كاينابريس – وكالات
أفاد إعلام عبري، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي والموساد صادقا على خطط مهاجمة إيران في حال ضربت تل أبيب، في ظل ترقب ردّ انتقامي من طهران على مقتل قائد رفيع بعد غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “الجيش الإسرائيلي والموساد وافقا على خطط لمهاجمة إيران في حال تعرض إسرائيل لهجوم من الأراضي الإيرانية”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، زاد التنسيق بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي”.
ومساء الخميس طمأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إسرائيل بأنه يمكنها الاعتماد على دعم واشنطن الكامل في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها.
ولفتت “يديعوت أحرونوت” إلى استعداد “إسرائيل يوم الجمعة لهجوم محتمل من إيران، بعد أن أدركت أن طهران لن تتراجع عن نيتها الانتقام لمقتل عضو كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دمشق الأسبوع الماضي، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل”.
ولم تدل الصحيفة بمزيد من التفاصيل عن الخطط أو المواقع التي ستستهدفها.
وحذر مسؤولون إسرائيليون في اليومين الماضيين من أنه إذا ضربت إيران إسرائيل فإنها سترد في داخل إيران.
ومنذ شنّ الغارة على دمشق في 1 أبريل الجاري، توالت تحليلات في وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن تل أبيب تتحسب لرد إيراني على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق.
كما جرى الحديث عن إعداد الإسرائيليين للتعامل مع سيناريو التعرض لـ”رد انتقامي” من إيران.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
والخميس، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، أن بلاده “لا تسعى لتوسعة التوتر في المنطقة، لكن هجوم إسرائيل على سفارة إيران وصمت أمريكا وبريطانيا يعني تشجيع نتنياهو على استمرار إشعال الحرب وتوسيعها في المنطقة”.
وتواصل دولة الاحتلال الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.