كاينابريس – وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أنه قتل 5 فلسطينيين داخل مسجد بمخيم نور شمس قرب طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وقال إن بينهم “أبو شجاع” قائد “كتيبة طولكرم” التي تضم عناصر من عدة فصائل.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “خلال عملية نفذها أفراد الوحدة الشرطية الخاصة وقوات الجيش في طولكرم، وبعد تبادل لإطلاق النار، قضى أفراد الوحدة الشرطية على خمسة فلسطينيين”.
كما ادعى أن المقاتلين الخمسة “اختبأوا داخل مسجد” في مخيم نور شمس.
وأضاف: “من بين المسلحين الذين تم القضاء عليهم محمد جابر الملقب بأبي شجاع قائد كتيبة طولكرم في المخيم”.
وزعم الاحتلال أن “أبو شجاع” تورط في عمليات، بينها إطلاق نار في يونيو الماضي أسفر عن مقتل إسرائيلي.
كما أفاد جيش الاحتلال باعتقال فلسطيني، دون ذكر اسمه.
وتابع أنه “خلال القتال أصيب جندي من الوحدة الشرطية الخاصة بجروح طفيفة، ونُقل لتلقي العلاج في مستشفى”.
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال، تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، عملية في محافظتي طولكرم وجنين ومخيم الفارعة قرب طوباس شمال الضفة الغربية، قبل أن ينسحب من المخيم.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 17 وأصيب عشرات في العملية المستمرة بطولكرم وجنين، وهي “الأوسع” منذ عملية “السور الواقي” عام 2002، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل أكثر من 665 فلسطينيا، بينهم 150 طفلا، وأصاب ما يزيد عن 5400 آلاف و400، واعتقل أكثر من 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال عدوانا على غزة، أسفر عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوا الأزمات الإنسانية في العالم.
