كاينابريس – وكالات
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الثلاثاء، قصف قاعدة غليلوت الإسرائيلية بضواحي تل أبيب، إضافة لقاعدتي “بيت ليد” شرق نتانيا و”رامات ديفيد” جنوب شرق حيفا شمال دولة الاحتلال.
وأوضح الحزب في بيان على تلغرام، أن مقاتليه استهدفوا “بعد ظهر الثلاثاء، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية 8200) والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية”.
وفي بيانات منفصلة، أعلن الحزب تنفيذ “هجوم جوي بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة”.
كما نفذ الحزب “هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة”.
وأعلن الحزب في 17 بيانا منفصلا، اليوم الثلاثاء، قصف “بصلية صاروخية” مدينة صفد المُحتلّة، وبمستوطنات متفرقة شملت أفيفيم وكفار بلوم والمنارة وكريات شمونة شمال دولة الاحتلال.
كما استهدف الحزب قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل بشمال دولة الاحتلال.
وأعلن الحزب أيضا استهداف مسيرتين إسرائيليتين في أجواء بلدة الطيبة بمحافظة النبطية جنوب لبنان “بالأسلحة المناسبة”، وتم إسقاطها في المنطقة ذاتها.
كما استهدف الحزب بجنوب لبنان، “منزلا يتحصّن فيه جنود جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدف جنوبي مدينة الخيام، والأطراف الجنوبية لبلدة البياضة”.
كما استهدف تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع (جنوب لبنان)، بقذائف مدفعيّة.
وأوضح الحزب أن استهدافاته للقوات الإسرائيلية تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وبالمقابل، أعلنت دولة الاحتلال رصدها منذ صباح الثلاثاء، 75 صاروخا أطلقت من لبنان، فيما تجدد انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من الحدود.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة دولة الاحتلال شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 شتنبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 شتنبر الماضي.