كاينابريس – وكالات
نعى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ووصفه بأنه كان مناضلا ومدافعا عن الشعب الفلسطيني.
وفي منشور على منصة إكس، أدان إبراهيم بشدة مقتل السنوار على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف أن ماليزيا تنعى المناضل والمدافع عن الشعب الفلسطيني يحيى السنوار.
وأكد إصرار ماليزيا على رفض المجتمع الدولي وحشية دولة الاحتلال وإيقاف مجازرها المستمرة ضد الفلسطينيين فورا.
وأشار إبراهيم إلى تدهور الأوضاع في المنطقة وفشل المجتمع الدولي في ضمان الحفاظ على السلام والعدالة.
وأضاف أن دولة الاحتلال تواصل هجماتها الجوية والبرية على غزة ولبنان رغم ردود الفعل الدولية الرافضة.
وفي سياق متصل، نشرت الحكومة الماليزية المؤقتة برقية عزاء بمقتل السنوار، معربة عن حزنها في هذا الإطار.
ودعت البرقية العالم الإسلامي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد.
ومساء الخميس، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، مستدركا أن “الحرب لم تنته بعد”.
وأقر جيش الاحتلال الخميس، بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.
بينما نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية السنوار، قائلا إنه “استشهد مشتبكا ومواجها لجيش الاحتلال حتى آخر لحظة من لحظات حياته”.
وتعتبر دولة الاحتلال السنوار مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، بينها حماس والجهاد الإسلامي، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر عسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة كيان الاحتلال الأمنية والاستخبارية.
وفي 6 غشت، اختارت حماس السنوار المكنى بـ”أبو إبراهيم” رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليوز، بهجوم وُجهت أصابع الاتهام بدبيره لتل أبيب.