كاينابريس – وكالات
قال ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، إن “اتفاقية الائتلاف الحكومية، تسمح بصلاة اليهود في المسجد الأقصى”، مدعيا أن القانون يساوي بين اليهود والمسلمين، وأن هناك تغييرا في السياسة في “جبل الهيكل” يسمح لليهود بالصلاة هناك.
وأضاف الوزير المتطرف، وفق ما نقلت عنه صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الإثنين: أنه “وفقا لهذه السياسة، سيبني كنيسا هناك”.
وتعقيبا على تصريحات بن غفير، قال وزير داخلية الاحتلال، موشيه أربيل من حزب “شاس” الحريدي الديني: “يجب على رئيس الوزراء نتنياهو أن يتحرك فورا لوضع بن غفير في مكانه”.
وأضاف أربيل أن “كلمات بن غفير غير المسؤولة تضع على المحك تحالفات إسرائيل الاستراتيجية مع الدول الإسلامية التي تشكل تحالفا في الحرب ضد المحور الإيراني، وإن افتقاره إلى الذكاء قد يؤدي إلى إراقة الدماء”، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات بن غفير، بعد نحو أسبوعين من اقتحامه للمسجد الأقصى، برفقة الوزير يتسحاق فاسرلوف.
وقال في مؤتمر لتشجيع اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، عقد في برلمان الاحتلال (كنيست) في شهر يوليوز الماضي: “إن المستوى السياسي يسمح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل”.