كاينابريس – عالم الصحة
سرطان الفرج هو نوع نادر من السرطانات يصيب الأنسجة الخارجية للأعضاء التناسلية الأنثوية، بما في ذلك الشفرين والبظر وفتحة المهبل. غالبًا ما يحدث عند النساء الأكبر سنًا، لكنه قد يظهر في أي عمر.
أسباب وعوامل الخطر
على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، فإن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة، منها:
- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يُعتبر من العوامل الرئيسية المسببة.
- التقدم في العمر: تزداد نسبة الإصابة بعد سن الـ 50.
- التدخين: يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الفرج.
- اضطرابات الجلد المزمنة: مثل الحزاز المتصلب، قد تسبب تغيرات تزيد من خطر الإصابة.
- ضعف الجهاز المناعي: بسبب أمراض مثل الإيدز أو الأدوية المثبطة للمناعة.
الأعراض
قد لا تظهر الأعراض في المراحل المبكرة، ولكن مع تقدم المرض قد تشمل:
- حكة أو حرقة مزمنة في الفرج.
- ظهور كتل أو قرح لا تلتئم.
- نزيف غير طبيعي أو إفرازات غير معتادة.
- ألم أثناء التبول أو الجماع.
- تغيرات في لون أو سماكة الجلد.
التشخيص
يشمل الفحص البدني، وأخذ خزعة من الأنسجة المصابة لتحليلها مخبريًا. يمكن استخدام الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة مدى انتشار المرض.
العلاج
يعتمد العلاج على مرحلة السرطان، وقد يشمل:
- الجراحة: لإزالة الورم، وفي بعض الحالات قد يتم استئصال الفرج جزئيًا أو كليًا.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية، خاصة إذا انتشر الورم.
- العلاج الكيميائي: يُستخدم في الحالات المتقدمة أو عند انتشار السرطان لأجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج المناعي أو الموجه: يُستخدم في بعض الحالات لتعزيز الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.
الوقاية
- التطعيم ضد فيروس HPV يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
- إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية ومراقبة أي تغيرات جلدية في المنطقة التناسلية.
إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية، فمن المهم استشارة الطبيبة المختصة لتقييم الحالة واتخاذ التدابير المناسبة.