«مناهض للإسلام ومؤيد للصهيونية».. سعودي يدهس عددا من الأشخاص في ألمانيا

كاينابريسمنذ 4 ساعات
«مناهض للإسلام ومؤيد للصهيونية».. سعودي يدهس عددا من الأشخاص في ألمانيا

كاينابريس – وكالات

لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 200 آخرين، في حادثة دهس بأحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، مساء أمس الجمعة.

وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى “طالب”، يبلغ من العمر 50 عاما وقالت إنه “مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية”.

وذكرت أن منفذ الهجوم الذي تم توقيفه، يقيم في ألمانيا منذ 2006 وحاصل على إقامة طويلة المدة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المدعو “طالب” يعمل طبيبا في مدينة برنبورغ، و أظهر “قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا” عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أظهرت منشوراته أيضاً دعمه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى “خريطة إسرائيل الكبرى”.

وذكرت وسائل الإعلام أن صورة الغلاف لحسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل يتهم ألمانيا بـ”مطاردة اللاجئين السعوديين” و”الرغبة في أسلمة أوروبا”.

ولفتت إلى أنه اتهم في منشور له بحسابه على “إكس” الدولة الألمانية بقمع اللاجئين السعوديين وهدد قائلاً: “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100 بالمئة، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ”.

وفي منشور آخر في ماي الماضي قال: “أتوقع جديًا أن أموت هذا العام. السبب: سأضمن العدالة بأي ثمن. السلطات الألمانية تمنع جميع الطرق السلمية للوصول إلى العدالة”.

وفي الفترة نفسها قال في منشور باللغة العربية: “أؤكد لكم أنه إذا أرادت ألمانيا الحرب فسنفعلها. وإذا أرادت ألمانيا قتلنا فسنقتلهم، نموت أو ندخل السجن بفخر. وبما أننا استنفدنا كل الوسائل السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة والأمن والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام”.

وأشارت وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وهجماتها الأخرى، وأنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية طلبت تسليمه، إلا أنه لم تتم إعادته إليها.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل