كاينابريس – متابعات
تأسست علامة “شي إن” في نانجينغ بالصين في عام 2008، وكان موقع الويب الأصلي للعلامة التجارية هو “sheinside.com”، وكانت “شي إن” أكبر شركة أزياء فقط على الإنترنت في العالم. وبحلول نونبر 2021، نمت الشركة من مؤسسة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار إلى شركة بقيمة 30 مليار دولار.
الاتهامات الموجهة للشركة
نشرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية تحقيقاً موسعاً يحذر من شراء الملابس والاكسسوارات التي تعرضها شركة الأزياء الصينية “شي إن Shein”، حيث أظهرت اختبارات عشوائية للملابس والحقائب والأحزمة وغيرها من العناصر وجود نسبة عالية من المواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان وطيف التوحد.
وتم إجراء الاختبار من قبل مسؤولين كوريين جنوبيين للتأكد من التزام موقع Shein ومواقع التجارة الإلكترونية الأجنبية الأخرى بمعايير العمل الآمنة.
إذ تم العثور على مستويات مفرطة من الفثالات، وهو نوع من المواد الكيميائية المستخدمة لتليين البلاستيك، والمعروف عنها أنها تسبب اضطرابات هرمونية.
وتعتبر “مواد كيميائية فوريفر” من المركبات الصناعية الشائعة التي لا تتحلل عند إطلاقها في البيئة، ويتم استخدامها لصنع أشياء مقاومة للدهون والماء والالتصاق والبقع، ويمكن أن تتسرب من المنتجات وتدخل إلى الجسم عن طريق البلع أو الاستنشاق أو من خلال الجلد.
كما وجد المسؤولون أن زوجًا واحدًا من الأحذية يحتوي على 428 ضعفًا من المستويات المسموح بها، في حين أن ثلاثة أكياس تحتوي على 153 ضعفًا من الحد المسموح به من المواد الكيميائية إلى الأبد.
رد “شي إن”
ردت “شي إن” على كل الدراسات بأنها تأخذ سلامة المنتج على محمل الجد.
حيث قال المتحدث باسم Shein في مقال نشرته “فرانس برس”: “يُطلب من موردينا الالتزام بالضوابط والمعايير التي وضعناها، ونحن نعمل بشكل وثيق مع وكالات اختبار خارجية دولية لإجراء اختبارات بانتظام لضمان امتثال الموردين لمعايير سلامة منتجاتنا”.
كما أضاف: “عندما نتوصل بأي مطالبة ضد منتجاتنا، نقوم على الفور بإزالة المنتجات المقصودة من موقعنا على سبيل الحذر”.