صحفي أمريكي يكشف تورط الموساد في فضائح إبستين

كاينابريس13 يوليو 2025112 مشاهدة
صحفي أمريكي يكشف تورط الموساد في فضائح إبستين

كاينابريس – وكالات

ألمح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون إلى أن الملياردير جيفري إبستين، صاحب ما يعرف بملفات فضائح إبستين، “كان يعمل لصالح إسرائيل”.

تلميح كارلسون المذيع السابق في قناة فوكس نيوز جاء في كلمة ألقاها، أمس السبت، بولاية فلوريدا في مؤتمر نظمته مؤسسة محافظة تعرف باسم “Turning Point USA”.

وقال كارلسون: “لقد عمل إبستين لصالح الحكومة الإسرائيلية، والجميع في واشنطن يفكرون بنفس الطريقة”، مضيفا: “لم أقابل قط أي شخص لا يفكر بهذه الطريقة، لكن لا أحد يشعر أنه يستطيع أن يقول ذلك علانية”.

وأردف: “خلاصة القول هي أن جيفري إبستين كان يعمل على الأرجح لصالح وكالات استخبارات أجنبية، وليس لصالح المخابرات الأمريكية. لكن الآن، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الحكومة الأجنبية هي إسرائيل، لأننا بطريقة ما أُوهمنا بأن (الإقرار بذلك) هذا أمر سيئ”.

وتابع: “لا حرج في قول ذلك. ولكن لا يوجد ما يدعو للكراهية، ولا يوجد ما يُمثل معاداة للسامية، بل إنه ليس حتى معاداة لإسرائيل”.

وتساءل كارلسون -الذي افترض أيضا أن إبستين ربما يكون قد أدار “عملية ابتزاز”- قائلا: “السؤال الحقيقي هو لماذا كان يفعل هذا؟ ونيابة عن من؟ ومن أين كانت تأتي الأموال؟”.

وقال كارلسون عن إبستين: “لدينا الحق في السؤال عمن يعمل لصالحه”، مؤكدا أن المواطنين الأمريكيين لديهم الحق في توقع عدم تصرف حكوماتهم ضد مصالح الشعب والمطالبة بعدم السماح للحكومات الأجنبية بالتصرف أيضا.

وفي السياق أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انزعاجه من استمرار تداول قضية الملياردير إبستين، مدعيًا أن هذه الملفات أُنشئت من قبل الإدارات الديمقراطية السابقة.

وفي منشور على حسابه بمنصة “تروث سوشيال” زعم ترامب أن الجميع يلاحق وزيرة العدل بام بوندي (المدعي العام للولاية سابقا) في ما يتعلق بملفات إبستين، معربا عن استيائه من هذا الوضع.

وادّعى ترامب أن ملفات إبستين أنشأتها إدارتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، متسائلًا: “لماذا نُعطي كل هذا الاهتمام لهذه الملفات التي كتبها نفس الأشخاص الذين خدعوا العالم بمسرحية روسيا؟”.

وأضاف أن إدارته على وشك أن تحقق في 6 أشهر أكثر مما حققته الإدارات السابقة خلال أكثر من 100 عام، وأن أمامهم الكثير من العمل، قائلًا: “دعوا بام بوندي تؤدي عملها، فهي رائعة”.

وجيفري إبستين، رجل أعمال أمريكي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما، ووجد ميتا في السجن عام 2019 أثناء احتجازه.

وتضمنت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والحالي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون، كما تضمت أسماء زعماء سياسيين ورجال أعمال عرب.

وفي حديثه لقناة “روسيا اليوم”، في عام 2020، قال ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، إن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين صهيونيين، وإن كل هذه الفضائح تم صنعها لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة.

كما ادعى ميناشي، أن الأمير أندرو، تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان على علم بما يجري.

وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا، قال إن إبستين كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل