طبيب بريطاني: المسيرات الإسرائيلية تستهدف الجرحى في غزة

كاينابريس13 نوفمبر 2024
طبيب بريطاني: المسيرات الإسرائيلية تستهدف الجرحى في غزة

كاينابريس – وكالات

قال نظام مامودي، الطبيب البريطاني الذي خدم بقطاع غزة لمدة شهر، إن المسيرات الإسرائيلية تستهدف المدنيين الجرحى على الأرض بعد القصف بالطائرات.

جاء ذلك في كلمته، الثلاثاء، في جلسة للجنة التنمية الدولية بالبرلمان البريطاني بعنوان “الوضع الإنساني في غزة”.

وأوضح مامودي أنه خدم في غزة لمدة شهر بين شهري غشت وشتنبر الماضيين.

وقال إن “المسيّرات تخلق الخوف” وإن لديها أيضا القدرة على إطلاق النار، وإنها تفتح النار على المدنيين.

وأشار إلى أن المسيرات الإسرائيلية كانت تنفذ عمليات بعد القصف بالطائرات.

وأضاف: “بعد سقوط القنابل على مكان مزدحم حيث توجد الخيام، كانت المسيرات تأتي وتطلق النار على الأطفال والمدنيين”.

وأفاد أن الرصاص المستخدم في هجمات المسيرات يعد أكثر ضررا من الرصاص العادي.

وأردف: “لاحظت في الرصاص المستخدم في المسيرات أنه يدخل الجسم ويتحرك داخله، مما يتسبب في العديد من الإصابات الداخلية”.

وذكر أن طفلا أخبره أثناء إجراء عملية جراحية له أنه بعد أن سقطت القنبلة، كان ملقى على الأرض، فجاءت مسيّرة، حلّقت فوقه وأطلقت النار عليه.

وتابع: “كان هذا عملا متعمدا ومستمرا، حيث كانت هناك استهدافات يومية للمدنيين”.

ولفت الطبيب المتخصص بزراعة الأعضاء إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من الأشخاص الذين كان يعالجهم نساء وأطفال.

وأشار إلى أن كثيرا من الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية غير متوفرة أو محدودة، مؤكدا أن منع دخول الإمدادات الطبية إلى غزة هو خطوة متعمدة.

وأوضح أن الخروج من المستشفى والتنقل كان أمرا خطيرا، وأنهم استُهدفوا 5 مرات رغم أنهم كانوا يسافرون مع قافلة الأمم المتحدة التي تم إبلاغ دولة الاحتلال عن تحركاتها.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل