كاينابريس – وكالات
أوقفت السلطات المصرية لأجل غير مسمّى، العمل في معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة عقب استهداف الجزء الفلسطيني للمعبر للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، وطلبت من المسافرين الفلسطينيين المسجلين في قوائم السفر العودة إلى غزة.
وأبلغ الاحتلال الصهيوني السلطات المصرية بأنّه سيقصف قوافل المساعدات في حال قررت القاهرة إدخالها عبر معبر رفح.
وتأتي الخطوة الصهيونية في إطار استراتيجية خنق قطاع غزة، في انتهاك واضح وصارخ لجميع الأعراف الدولية.
ضرورة إخلاء المعبر بشكل فوري
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إياد البزم إن إدارة معبر رفح البري في الجانب المصري أبلغت الطواقم في الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء المعبر بشكل فوري لوجود تهديدات صهيونية بقصفه.
وأوضح البزم أنّ جيش الاحتلال الغاشم أعاد قصف بوابة معبر رفح اليوم الثلاثاء، بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بها من قصف الإثنين ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين.
استهداف صهيوني للمعبر
واستهدف القصف الصهيوني اليوم الثلاثاء المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح، ما أدى إلى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية في الجانب الفلسطيني للمعبر، وإصابة موظفَين فلسطينيَين.
ومعبر رفح هو الممر الوحيد أمام سكان قطاع غزة الذي لا يسيطر عليه الكيان الغاصب، ويربط القطاع بمصر ويتم فتحه لمدة 5 أيام أسبوعيًا.
ومنذ ماي 2018، تركت مصر معبر رفح مفتوحًا معظم الوقت بعد سنوات من إغلاقه بشكل شبه دائم.
