كاينابريس – متابعات
في جريمة حرب مروعة، قامت طائرات جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم باستهداف مستشفى “المعمداني” في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.
واستهدفت الطائرات الحربية المستشفى الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ.
وبالتزامن مع استهداف المستشفى العربي الأهلي “المعمداني”، نفذت الطائرات الحربية الصهيونية عدة غارات على حي الشيخ رضوان قرب مفترق بهلول، مخلفة أيضا عشرات القتلى والجرحى.
مصادر : أكثر من 500 شهيد في قصف المستشفى الأهلي المعمداني .#طوفان_الاقصى #فلسطين #كتائب_القسام #اسرائيل #غزة #القدس #رام_الله #Israel #لبنان #الأردن #Hamas #Gaza #Palestine #Ramallah #غزه_الآن #الاجتياح_البري #Gazagenocide #غزه_الان #عاجل #المستشفي_المعمداني pic.twitter.com/yG0ogScwld
— شبكة فلسطين للأنباء (@shfanews_net) October 17, 2023
ووفق ما أفاد به المتحدث باسم الصحة في غزة فإن “التقديرات الأولية تشير إلى سقوط ما بين 200 إلى 300 شهيد في القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني”.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أنه ما يزال هناك مئات الضحايا تحت الأنقاض إثر استهداف الاحتلال الغاشم مستشفى المعمداني وسط غزة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، في بيان صحفي “جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) بقصف مستشفى الأهلي العربي وسط مدينة غزة، وتوافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف”.
وأضاف البيان: “علما أن المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسريا بسبب الغارات”.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: “القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: “هناك أكثر من 500 ضحية في استهداف مستشفى الأهلي (المعمداني)”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف صهيوني همجي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الصهيونية، حيث يشن الجيش الصهيوني الغاشم غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار صهيوني متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الصهيوني، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 صهيونيا.