عالم فرنسي: أتعرض لضغوط في بلادي جراء آرائي بشأن فلسطين

كاينابريس10 أكتوبر 2024
عالم فرنسي: أتعرض لضغوط في بلادي جراء آرائي بشأن فلسطين

كاينابريس – وكالات

قال عالم السياسة الفرنسي فرانسوا بورغا، المعروف بدراساته في مجال معاداة الإسلام والعالم العربي، إنه يتعرض لضغوط في بلاده بسبب آرائه حول فلسطين.

جاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول، على هامش مشاركته بمؤتمر “منتدى كوالالمبور” السابع الذي عقد في إسطنبول على مدار 3 أيام واختتم أمس، تحت عنوان “فلسطين رافعة الاستئناف الحضاري للأمة الإسلامية”.

وقال بورغا إن الضغوط بدأت من تقييد حسابه على فيسبوك وحتى احتجازه بتهمة تشجيع الإرهاب، مؤكداً أن حرية التعبير في فرنسا “تتعرض بشكل متزايد للقمع”.

وأضاف أنه بعد مقتل زعيم حزب الله، أواخر سبتمبر الماضي في غارة على ضاحية بيروت، قام بمشاركة مقتطف من حسابه على فيسبوك، حول لقائه مع نصر الله في بيروت عاصمة لبنان عام 1992، وتم تقييد حسابه بعد ذلك.

وأوضح بورغا بخصوص الحادثة التي وقعت قبل أيام: “(في المنشور) تحدثت عن لقائي مع حسن نصر الله في بيروت عام 1992، قلت إنني أكن احتراما كبيرا لهذا الرجل الذي أعطاني الكثير لأفهمه، لقد اعُتبر هذا بمثابة دعم للإرهاب، ولهذا السبب قاموا بتعليق صفحتي، وتقييد الجمهور عنها”.

وأكد عالم السياسة الفرنسي، أن هذا الوضع يدل على “الأجواء العالمية الحالية التي تحيط بالنقاشات حول فلسطين”، مضيفا أنه تم اعتقاله واستجوابه بتهمة تشجيع الإرهاب، بسبب منشور نشره على حسابه على منصة “إكس” في يونيو الماضي.

وبيّن بالقول: “ما هي جريمتي؟ كان الأمر يتعلق بتغريدة. قلت إنني أحترم قيادة حماس أكثر من القيادة الإسرائيلية. واعُتبر هذا تشجيعا للإرهاب”.

وتابع :”على الرغم من أنني كنت أكاديميا ومتقاعدا، فقد تم توقيفي لمجرد تغريدة، تم احتجازي في زنزانة لمدة 4 ساعات دون حزامي وحذائي”.

وأعرب بورغا عن مخاوفه بشأن قمع حرية التعبير في فرنسا، وذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض مثل هذه القيود على حرية التعبير في البلاد منذ حرب الاستقلال الجزائرية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل