كاينابريس – وكالات
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن مسؤولية مقتل مواطنين أذربيجانيين في حادث سقوط طائرة بنهاية العام الماضي، تقع على عاتق روسيا، مطالبا بتحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين عن الحادث.
جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال لقائه مع بعض أفراد عوائل الضحايا وأفراد طاقم الطائرة والمضيفين الناجين منهم في الحادث.
وكانت الطائرة الأذربيجانية سقطت في كازاخستان، بعد تعرضها لهجوم من منظومة دفاع جوي في الأجواء الروسية، حسبما أكد مسؤولون أذربيجانيون في وقت سابق.
وأوضح علييف أن الطائرة تعرضت لنيران من الأرض أفقدتها السيطرة والخروج عن تحكم وسائل الراديو الإلكترونية.
وأضاف: “نطالب بالعدالة ومعاقبة المسؤولين عن الحادث وإظهار الشفافية الكاملة”.
وذكر أن فحص الصندوقين الأسودين للطائرة يتم في البرازيل، مشيرا إلى أنه سيتم الكشف عن جميع المسائل الغامضة.
وفي 25 ديسمبر الماضي، أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية نجاة 29 راكبا في حادث تحطم الطائرة الذي وقع، بينما كانت تقوم برحلة بين باكو والعاصمة الشيشانية غروزني.
وكانت الطائرة تقل 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، 37 من الركاب مواطنون أذربيجانيون، و16 روس، و6 كازاخستانيون، و3 قرغيزيون.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذاره لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، عن “الحادث المأساوي” الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وتسبب في سقوط طائرة ركاب أذربيجانية بكازاخستان.
وسبق أن أكد مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى، لوكالة الأناضول، أن طائرة الركاب الأذربيجانية تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع “بانتسير إس”.
