كاينابريس – وكالات
أعلنت باريس، اليوم الخميس، أنها لا ترغب في استعادة مواطنيها المحتجزين شمال شرق سوريا بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” لمحاكمتهم في فرنسا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية، حيث وجه مراسل وكالة الأناضول سؤالًا إلى متحدثها كريستوف لوموان، عن مصير الفرنسيين المحتجزين في سوريا.
واستفسر مراسل الأناضول عما إذا كانت فرنسا تفكّر في استعادة مواطنيها المنتسبين إلى داعش والذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” سوادها الأعظم.
وردا على السؤال قال لوموان: “هناك العديد من الفرنسيين المحتجزين شمال شرق سوريا. هؤلاء الأشخاص اتخذوا قرارهم بالذهاب إلى سوريا والانضمام إلى صفوف تنظيم داعش”.
وأضاف: “من وجهة نظرنا، يجب أن تتم محاكمتهم في أقرب مكان ارتكبوا فيه الجرائم. هذا مبدأ نلتزم به دائمًا. نعتقد أن العدالة يجب أن تتحقق في موقع الأحداث”.
وأوضح لوموان أن الأطفال الذين أخذتهم عائلاتهم إلى سوريا، ليسوا مسؤولين عن الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه.
وأكد أن فرنسا أجرت عمليات لإجلاء الأطفال الفرنسيين الموجودين في سوريا، منذ عام 2019، بموافقة أسرهم.
يذكر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، صرح في 10 يناير الجاري، أنه “إذا كان هناك ما يمكن لفرنسا فعله، فهو أن تستعيد مواطنيها من السجون في سوريا، وتنقلهم إلى بلدهم لمحاكمتهم في محاكمها”.