كاينابريس – وكالات
قالت كوبا إنها أجرت أراض زراعية لشركة فيتنامية لزراعة الأرز لأول مرة منذ ثورة 1959 التي طردت جميع مالكي الأراضي الأجانب.
وقالت صحيفة جرانما، التابعة للحزب الشيوعي، إن شركة زراعية حكومية دخلت في شراكة مع شركة لم تكشف عن اسمها لمدة ثلاث سنوات لزراعة الحبوب على مساحة 3000 هكتار (7413 فدانا) في مقاطعة “بينار ديل ريو” غرب البلاد، وأشارت إلى أنه قد يتم تمديد عقد الإيجار وزيادة المساحة.
وقال المهندس خورخي فيليز شاميزو، نائب مدير شركة غرانوس دي لوس بالاسيوس الزراعية الصناعية: “للمرة الأولى، يتم تنفيذ عملية تسليم الأراضي لشركة أجنبية لتتولى زراعتها”.
وتستهلك كوبا نحو 700 ألف طن من الأرز سنويا، معظمها مستوردة من فيتنام.
لكن الغذاء الرئيسي في البلاد التي تعتمد على الاستيراد أصبح في نقص حاد في السنوات القليلة الماضية بسبب الكساد الاقتصادي الناجم عن نقص العملة القابلة للتحويل لاستيراد الغذاء والوقود وقطع الغيار والمواد الخام والمدخلات الزراعية.
وذكرت صحيفة جرانما أيضا أن المشروع سيكون الأول الذي يوظف العمالة بشكل مباشر، بدلا من توظيفهم من خلال الدولة.
وقالت الحكومة إن الاستثمار الأجنبي انخفض في السنوات القليلة الماضية بسبب تشديد العقوبات الأمريكية ، لكن لا توجد أي إحصائيات.
ويشير دبلوماسيون ورجال أعمال غربيون أيضا إلى أنهم يواجهون صعوبات في تحويل الأرباح إلى وطنهم بسبب النقص النقدي في البلاد.