كاينابريس – وكالات
كشفت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، أن سلاحي الجو الإسرائيلي والأمريكي أجريا تدريبات مشتركة فوق البحر الأبيض المتوسط لأول مرة منذ نحو عامين.
ودون تحديد التاريخ، ذكرت الهيئة أنه للمرة الأولى منذ هجوم حركة “حماس” 7 أكتوبر 2023، أجرى سلاحا الجو الإسرائيلي والأمريكي تدريبات فوق البحر المتوسط.
وفي ذلك اليوم هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت جنودا ومستوطنين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وأوضحت الهيئة أن “التدريبات العسكرية الجوية تحمل أهمية استراتيجية في ظل التطورات والتهديدات المتغيرة في الشرق الأوسط، وهي بمثابة رسالة إلى إيران”، على حد تعبيرها.
وتعتبر كل من دولة الاحتلال وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات إلكترونية.
وأفادت هيئة البث بأن عشرات المقاتلات وطائرات التزود بالوقود وقاذفات استراتيجية شاركت في التدريبات المشتركة.
وأجرت دولة الاحتلال والولايات المتحدة مناورات عسكرية ضخمة في مارس 2023.
وتأتي التدريبات الجديدة في وقت تشن فيه تل أبيب حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وبدعم أمريكي ارتكبت دولة الاحتلال، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.