كاينابريس – عالم الصحة
تحتاج النساء إلى مزيج من المعادن والعناصر الغذائية للحفاظ على صحتهن من تنظيم مستويات الهرمونات إلى تعزيز صحة العظام، وتحتاج النساء إلى العناية بنظامهن الغذائى، لذلك من المهم للغاية توخى الحذر بشأن النظام الغذائى والمكملات الغذائية والعلامات التى تظهر بسبب هذا النقص، ولعل أحد العناصر الغذائية المهمة للنساء هو فيتامين “ب 12″، حيث إن انخفاض مستوياته قد يكون له آثار خطيرة إذا تُرك دون علاج، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
6 علامات تدل على نقص فيتامين “ب 12” لدى النساء
1. الشعور بالتعب والضعف غير المبرر
إن نقص الطاقة هو ما تعاني منه العديد من النساء مرارًا وتكرارًا، ويمكن أن يؤدي هذا النقص في الطاقة إلى انخفاض الإنتاجية والمعاناة في أداء الأنشطة اليومية، ولعل أحد الأعراض الأولى التي تعاني منها النساء مع انخفاض مستويات فيتامين “ب 12” هو التعب، حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة، وبدون ما يكفي من فيتامين “ب 12″، لا تكون خلايا الدم الحمراء فعالة في نقل الأكسجين إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ما يسبب التعب وضعف العضلات.
2. تدهور الصحة العقلية
قد تجد النساء المصابات بنقص فيتامين “ب 12” صعوبة فى إدارة التوتر وقد يشعرن بالإرهاق، كما يمكن أن تساهم مستويات فيتامين “ب 12” المنخفضة فى مشاكل الصحة العقلية لأنه أمر بالغ الأهمية لصحة الأعصاب، وظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز وحتى زيادة خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.
وقد وجدت الدراسة نشرت عام 2000 أن النساء المصابات بنقص فيتامين “ب 12” بدرجة عالية كن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الشديد بنسبة 2.13 مرة.
3. انخفاض كثافة العظام
يرتبط نقص فيتامين “ب 12” بانخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالهشاشة، وبالنسبة للنساء، خاصة في فترة انقطاع الطمث، يمكن أن يكون لمستويات فيتامين “ب 12” المنخفضة تأثير خطير على صحة العظام.
4. عدم انتظام الدورة الشهرية
يمكن أن يساهم نقص فيتامين “ب 12” في حدوث اختلالات هرمونية لدى النساء، ما يؤثر على إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون وحتى هرمون التستوستيرون، وبالنسبة للنساء في سن الإنجاب، يمكن أن يؤدي هذا النقص عدم انتظام الدورة الشهرية، والنزيف الشديد، وفي بعض الحالات العقم، ونظرًا لأن فيتامين “ب 12” ضروري أيضًا لنمو الجنين، وخاصة نمو الأنبوب العصبي، فإن انخفاض فيتامين “ب 12” يمكن أن يزيد من خطر العيوب الخلقية إذا تُرك دون علاج لدى النساء الحوامل.
5. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
نظرًا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة لدى النساء، فإن مراقبة مستويات فيتامين “ب 12” أمر ضروري، وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، وتساهم مستويات فيتامين “ب 12” المنخفضة في زيادة مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني يمكن أن يؤدي في حالة زيادة مستوياته إلى إتلاف جدران الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن أن تزيد مستويات الهوموسيستين المرتفعة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجدت دراسة نُشرت في المجلة الدولية للطب الأكاديمي والصيدلة صلة بين مستويات فيتامين “ب 12” غير الكافية والنتائج الصحية السلبية، بما في ذلك الاضطرابات الأيضية وعوامل الخطر القلبية الوعائية، وقد وجدت الدراسة أن انخفاض مستويات هذا الفيتامين يرتبط بالدهون الضارة، وارتفاع ضغط الدم، مما يسلط الضوء على الدور المحتمل لفيتامين “ب 12” للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
6. الشيخوخة المبكرة
يلعب فيتامين “ب 12” دورًا في تجديد خلايا الجلد، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد، ويمكن أن يؤدى انخفاض مستويات “ب 12” إلى ظهور حالات مثل فرط تصبغ الجلد، والبهاق، والجلد الشاحب، وعلامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويرجع هذا إلى الإجهاد التأكسدي على خلايا الجلد وانخفاض إنتاج خلايا الجلد الجديدة، ويعد فيتامين “ب 12” الكافي ضروريًا للحفاظ على بشرة شابة وصحية.