كاينابريس – متابعات
عاد أساتذة اللغة العربية بالمدرسة العليا للأساتذة لاستئتاف نضالهم، حيث قرروا مقاطعة الدروس والمحاضرات ومختلفة الأنشطة العلمية.
وحمل الأساتذة إدارة المؤسسة مسؤولية الهدر الجامعي، والمس بروح الورش الوطني لتكوين جيل جديد ومؤهل من الأساتذة.
كما قرروا تنظيم وقفات احتجاجية بالرباط بكل من ملحقة العرفان والمقر المركزي للمدرسة العليا للأساتذة بالتقدم، وذلك احتجاجا على شطط مديرها ونائبته في تدبير الشأنين الإداري والبيداغوجي.
وأكد المتضررون، في بيان صحفي أمس الخميس، على رفضهم لاستمرار مدير المؤسسة المذكورة مع انطلاق الموسم الجامعي 2023-2024 في تعنته، إذ أقبل على عزل منسقي مسلكي الإجازة في التربية تخصص التعليم الابتدائي والإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- الدراسات الإسلامية بدون مبرر أو داع موضوعي، كما لم يستنكف في برمجة حصص التدريس الخاصة بمسالك شعبة اللغة العربية وآدابها (مسلك الإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- اللغة العربية و مسلك الإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- الفلسفة وماستر تأويليات الخطاب والتواصل) بالمدرسة العليا بالتقدم بدلا من ملحقة العرفان المقر الرسمي للشعبة؛ وذلك بشكل تعسفي، انفرادي، غير موضوعي، وفي تغييب كلي لمصلحة الطلبة والأساتذة على حد سواء، بل في خرق سافر لكل المواضعات المعمول بها في التدبير الجامعي.
كما أكدوا على تمسكهم بضرورة إيفاد لجنة لتقصي الحقائق إلى المؤسسة المذكورة.
وحمل المحتجون نائبة المدير المكلفة بالشؤون البيداغوجية مسؤولية تداعيات برمجة حصص التدريس الخاصة بالمسالك التابعة للشعبة بالمدرسة العليا للأساتذة بالتقدم بدلا من ملحقة العرفان المقر الرسمي للشعبة.
وشدد الأساتذة المحتجون على تمسكهم بملفهم الطلبي الذي كان موضوع مراسلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورئاسة جامعة محمد الخامس بالنيابة، والكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي حتى تحقيق مطالبنا المشروعة.
جدير بالذكر أن أساتذة شعبة اللغة العربية وآدابها بجميع مسالكها بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، سبق لهم أن نظموا وفقة احتجاجية، في مارس الماضي، ضد شطط مديرها ونائبته في تدبير الشأنين الإداري والبيداغوجي.
