كاينابريس – وكالات
قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون، الثلاثاء، عقب إطلاق الشرطة النار على متظاهرين اقتحموا مبنى البرلمان في العاصمة الكينية نيروبي وأضرموا فيه النار، في حين نشرت وزارة الدفاع قوات الجيش “دعما للشرطة”.
وقال متطوع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحدث لوكالة “الأناضول” واشترط عدم الكشف عن هويته، إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب عشرات آخرون، عقب إطلاق الشرطة النار على مئات المتظاهرين في العاصمة نيروبي.
وأوضح المصدر أن “عدد القتلى مرجح للارتفاع، لأن كثيرين يعانون من جروح ناجمة عن أعيرة نارية”.
وأضاف المتطوع: “الوضع مزرٍ، ونحن نكافح من أجل تقديم المساعدة الطبية الكافية في ظل تفاقم الوضع”.
وأدت زيادات ضريبية مقترحة، إلى غضب عارم في البلاد ضد الحكومة، شهد أعمالا تخريبية ونهب جماعي، كما اقتحم المتظاهرون في نيروبي مبنى البرلمان.
وأضرم شباب غاضبون النار في جزء من مبنى البرلمان ومكتب حاكم نيروبي في المجمع الحكومي بالعاصمة.
وعقب اقتحام البرلمان واختراق المتظاهرين للحاجز الأمني، اضطر النواب إلى اللجوء إلى الأنفاق تحت الأرض.
وعقب ذلك، أعلن وزير الدفاع الكيني أدن دوالي، مساء الثلاثاء، نشر قوات الجيش لمساندة الشرطة في التصدي للاحتجاجات العنيفة.
وقال دوالي في بيان نشر على الجريدة الرسمية، إن نشر قوات الجيش “يأتي لدعم قوات الشرطة الوطنية واستجابة لحالة الطوارئ الأمنية الناجمة عن الاحتجاجات العنيفة في أجزاء مختلفة من البلاد والتي تسببت في تدمير واقتحام بنى تحتية هامة”.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن نواب البرلمان أقروا تعديلات على مشروع قانون لزيادة الضرائب، من المقرر أن يتم التصويت عليه في 30 يونيو المقبل.