كاينابريس – وكالات
اجتمع مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، لانتخاب رئيس جديد لينهي شغورا رئاسيا مستمرا منذ عام 2022 فيما توقعت مصادر سياسية انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون.
ومن شأن انتخاب عون، الذي يقود الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة ويحظى بدعم واشنطن، أن يعكس تراجع نفوذ جماعة حزب الله.
ويحتاج عون إلى تأييد 86 من أصل 128 نائبا في المجلس للفوز بالرئاسة.
وحصد قائد الجيش اللبناني 71 صوتا في جولة أولى انتهت دون انتخاب رئيس للبلاد.
وقال مصدران سياسيان كبيران إن عون من المرجح أن يفوز في جولة ثانية في وقت لاحق من يوم الخميس، إذ من المتوقع أن يصوت لصالحه نواب من حزب الله وحركة أمل، بعد تقديم بطاقات اقتراع بيضاء في الجولة الأولى.
وأعلن نبيه بري رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل رفع الجلسة لساعتين عقب الجولة الأولى لإجراء المزيد من التشاور.
وظل المنصب، المخصص لمسيحي ماروني في إطار نظام طائفي لتقاسم السلطة، شاغرا منذ انتهاء ولاية ميشال عون في أكتوبر 2022. ولم تتمكن الفصائل السياسية المنقسمة بشدة من الاتفاق على مرشح قادر على الفوز بعدد كاف من الأصوات.
وقال نبيل بدر، وهو نائب سني، إن هناك اجتماعا جاريا بين الحزبين الشيعيين وسفير أجنبي بعد الجلسة الأولى. وقال لقناة الجديد التلفزيونية “هناك محاولة لإقناع الثنائي الشيعي بديل (اتفاق) معيّن في هذه الأثناء”.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية إن الزخم تزايد لصالح انتخاب عون يوم الأربعاء، إذ حث مبعوثان، فرنسي وسعودي، على انتخابه خلال اجتماعات مع سياسيين لبنانيين، مما يعكس تجدد النفوذ الغربي والعربي في لبنان حيث برزت هيمنة إيران وحزب الله لسنوات.
