كاينابريس – وكالات
عقدت إسبانيا قمة حكومية مع فلسطين في العاصمة مدريد، هي الأولى منذ اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية في 28 ماي الماضي.
وعُقدت القمة في قصر مونكلوا، وترأس وفدي البلدين رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ونظيره الفلسطيني محمد مصطفى، وفقا للأناضول.
وحضر القمة من الجانب الإسباني وزراء الخارجية، والداخلية، والعمل والاقتصاد الاجتماعي، والتعليم، والرياضة والشباب والأطفال، ومن الجانب الفلسطيني وزراء العمل، والداخلية، والتعليم.
ولأول مرة تنعقد قمة حكومية بين دولة تابعة للاتحاد الأوروبي وفلسطين، ما يسلط الضوء على الرسالة الدبلوماسية للقمة أكثر من فحواها، لا سيما في ظل إبادة جماعية ترتكبها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
ووقّعت الحكومتان الإسبانية والفلسطينية مذكرة تهدف إلى تعزيز تعاونهما في مجالي العمل والتعليم، في نطاق القمة التي لم يعقد فيها مؤتمر صحفي واقتصرت على السماح بالتقاط الصور فقط.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي ماي الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو، ما رفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.