كاينابريس – وكالات
قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش إن “زعيم تنظيم غولن الإرهابي فتح الله غولن، الذي مات حيث كان يقيم في الولايات المتحدة وأفلت من العقاب، لن يستطيع الهرب من العدالة الإلهية”.
وأوضح قورتولموش في كلمة خلال لقائه ممثلي المنظمات المدنية في ولاية آيدن غربي البلاد، الاثنين، أن غولن كبّد الدولة التركية خسائر كبيرة واستغل الشعب مادياً ومعنويا لسنوات طويلة.
وأضاف: “تلقينا نبأ موت الزعيم القذر لتنظيم قذر انتشر كاللبلاب السام داخل الدولة التركية وحاول تسليم بلادنا للأجانب بإجراءات انتهت بمحاولة انقلاب فاشلة أدت إلى استشهاد 252 مواطن بريء”.
وتابع: “كنا نود أن يُساق إلى تركيا ويُحاسب على أفعاله أمام القضاء التركي، ويقبع في السجن مدى حياته”.
وأردف: “لقد استطاع الفرار من القضاء التركي في هذه الدنيا، ولكننا نؤمن بأنه لن يستطيع الهرب من العدالة الإلهية وسيلقى جزاء ما اقترفت يداه في الآخرة”.
وأكد قورتولموش أن “تركيا ستواصل مكافحة أتباع تنظيم غولن الإرهابي وتطهير جميع المؤسسات من عناصره”.
والاثنين، ذكر موقع “Herkülnağme”، أحد المواقع الأكثر استخداما من قبل إدارة التنظيم، أن غولن قد مات، في مقر إقامته بالولايات المتحدة، في حين قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن مصادر الاستخبارات التركية أكدت موت غولن.
وشهدت تركيا منتصف يوليوز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنظيم “غولن”، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وعلى مدار سنوات طالبت أنقرة واشنطن بتسليم “غولن”، المقيم بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ 1999، بموجب اتفاقية “إعادة المجرمين” المبرمة بين الجانبين في 1979.
