كاينابريس – وكالات
قالت وسائل إعلام عبرية، إن “الشرطة وجهاز الشاباك يحققان في خلفية تفجير شاحنة بتل أبيب، اليوم الأحد، واحتمال أن يكون عملية تخريبية”.
وأضافت أن “تفجير الشاحنة أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح متوسطة”.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “الانفجار في تل أبيب كان نتيجة عبوة ناسفة”.
بدورها قالت القناة “14” العبرية، إن “حالة جثة القتيل في عملية التفجير تحول دون التعرف على هويته، تبدو وكأن صاحبها كان يحمل حزاما ناسفا”.
بدورها باركت “لجان المقاومة في فلسطين” (فصيل مقاوم)، العملية البطولية في مستوطنة “كدوميم” شرق قلقيلية، غرب الضفة الغربية، مؤكدة أنها “الرد الأمثل والأصوب على جرائم الإبادة في قطاع غزة وجرائم الاغتيال للمقاومين الأبطال في الضفة المحتلة”.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن “عملية مغتصبة كدوميم تأكيد أن المقاومة في الضفة في تصاعد مستمر، وأنها باتت كابوسًا يطارد العدو ومستوطنيه أينما وجد، وأن كل مقاوم سيخلفه ألف مقاوم، وإشارة واضحة على الفشل المتراكم للمنظومة الصهيونية الهشة والضعيفة في مواجهة أحرار الشعب الفلسطيني”.
ودعت “أبطال الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار إلى المزيد من الضربات والعمليات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وعلى امتداد كل أرض فلسطين؛ لأنها الوسيلة الوحيدة لإسناد شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها منذ أكثر من 10 أشهر وسط صمت وتواطؤ دولي واضح”.
وأفادت القناة “14” العبرية، بمقتل حارس أمن بعد تعرضه لعملية من قبل فلسطيني قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة، اليوم الأحد.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا، وإصابة نحو 93 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.