كاينابريس – وكالات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن أكثر من 17 ألف طفل “يتمهم الاحتلال في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي”.
وأضاف المكتب الإعلامي، أن “نحو 3 في المئة من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم”.
وكان المكتب أوضح في وقت سابق من يونيو الجاري، أن “1500 طفل فقدوا أطرافهم أو عيونهم أو أصيبوا بعاهة مستديمة جراء الإصابة، وأن 17 ألف طفل أصبحوا أيتاما، وأكثر من 700 ألف طفل نزحوا قسرًا عن أماكن سكناهم”.
وقال إن نحو “3600 طفل مفقودون تحت الأنقاض، وهناك ما لا يقل عن 200 طفل من غزة مختطف لدى قوات الاحتلال، ونحو 650000 طفل فقدوا منازلهم بعد أن دمرها الاحتلال و625000 طفل أجبرهم العدوان على ترك مقاعد الدراسة”.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن “98% من أطفال غزة لا يجدون مياه صالحة للشرب، ويعتمدون على أقل من 3 لترات مياه يوميا و3500 طفل مصاب بمرض مزمن، معرضون للموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر العناية الطبية اللازمة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و598 شهداء، وإصابة 86 ألفا و32 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.