كاينابريس – وكالات
طالب 200 موظف من قسم الذكاء الاصطناعي في غوغل بإنهاء العقود العسكرية التي قالوا إنها تتعارض مع مبادئ الشركة. الموظفون وقعوا على رسالة داخلية أُرسلت إلى إدارة الشركة، معبرين عن رفضهم لاستخدام التقنية التي يطورونها في الأغراض العسكرية.
وشددت الرسالة على أن هذه العقود، التي تشمل اتفاقيات مع الجيشين الأمريكي والإسرائيلي، تتناقض مع القواعد الأخلاقية التي وضعتها غوغل لنفسها.
ودعا الموظفون إدارة ديب مايند إلى منع وصول تقنية الذكاء الاصطناعي إلى الجهات العسكرية، وطالبوا بتشكيل لجنة داخلية لمراقبة استخدام هذه التقنيات.
وحتى الآن، لم تصدر غوغل ردًا رسميًا على الرسالة، لكن الشركة قالت في تصريح سابق إنها تلتزم بمبادئها الأخلاقية وأن الاتفاقيات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية “لا تتعلق بإنتاج أسلحة أو عمليات عسكرية حساسة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحتج فيها موظفو غوغل على مثل هذه العقود، إذ سبق أن عبروا عن رفضهم لمشروع نيمبوس منذ عام 2021.