نائب رئيس وزراء أيرلندا: ليس لدينا خطة لإغلاق سفارتنا في إسرائيل

كاينابريس15 ديسمبر 2024
نائب رئيس وزراء أيرلندا: ليس لدينا خطة لإغلاق سفارتنا في إسرائيل

كاينابريس – وكالات

انتقد نائب رئيس وزراء أيرلندا ووزير الخارجية والدفاع ميشيل مارتن، قرار دولة الاحتلال بإغلاق سفارتها في دبلن، مؤكداً أن بلاده لا تخطط إغلاق سفارتها في تل أبيب.

وقال مارتن في بيان الأحد: “نحن نؤمن بأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسي مفتوحة، ونشعر بالحزن جراء اتخاذ إسرائيل هذا القرار”.

وأشار مارتن إلى أن المسؤوليات بموجب القانون الدولي هي التي تحدد موقف أيرلندا من التطورات في الشرق الأوسط، وأن جميع الدول يجب أن تلتزم بمسؤولياتها الناجمة عن القانون الدولي.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إغلاق سفارة بلاده في أيرلندا على خلفية “سياستها المناهضة لإسرائيل”.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن الوزير جدعون ساعر “وجه اليوم (الأحد)، بفتح سفارة إسرائيلية جديدة في مولدوفا وإغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا”، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

وتابعت: “تم اتخاذ قرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن (عاصمة أيرلندا) في ضوء السياسة المتطرفة المناهضة للاحتلال التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية”.

وفي ماي الماضي، استدعت دولة الاحتلال سفيرتها لدى دبلن دانا أرليخ بعد قرار أيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حديثه، في تصريحات إعلامية، عن إغلاق السفارة في أيرلندا بسبب “سياستها المناهضة لإسرائيل”.

وأضاف: “الأفعال والخطابات المعادية للسامية التي تستخدمها أيرلندا ضد الاحتلال تقوم على نزع الشرعية وشيطنة الدولة اليهودية والمعايير المزدوجة”.

وتابع: “لقد تجاوزت أيرلندا كل الخطوط الحمراء في علاقتها مع إسرائيل التي ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم وفق أولويات مستمدة أيضا من موقف مختلف الدول تجاهها”.

وفي نهاية أكتوبر من العام الماضي، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من اندلاع الحرب على قطاع غزة، تعالت الأصوات المطالبة في أيرلندا بطرد السفير الإسرائيلي، وفق المصدر ذاته.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أيرلندا انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها دولة الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وحسب “يديعوت أحرونوت”، طالبت دولة الاحتلال في بداية أكتوبر الماضي بإخلاء قوة اليونيفيل بجنوب لبنان 5 كيلومترات إلى الشمال، ورفض الجنود الأيرلنديون، وهم جزء من قوة اليونيفيل، رفضا قاطعا، و “لم يفوت الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز الفرصة وقتها للهجوم على إسرائيل”.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين دولة الاحتلال و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل