نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة وباحتلال مناطق في لبنان وسوريا

كاينابريس19 أبريل 2025
نتنياهو: حزب الله ارتكب «خطأ فادحا» بمحاولة اغتيالي

كاينابريس – وكالات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه لن ينهي حرب الإبادة بغزة المتواصلة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.

كما تحدث في كلمة مصورة مسجلة، عن إقامة ما سماه “مناطق أمنية” في لبنان وسوريا في انتهاك متواصل لسيادة البلدين.

يأتي ذلك رغم تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي والمطالبات عبر عرائض وقعها مدنيون وعسكريون احتياط ومتقاعدون، لإعادة الأسرى بغزة عبر وقف الحرب.

ويقول المحتجون والمعارضة أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.

ومتجاهلا هذه الأصوات، قال نتنياهو: “لا خيار أمامنا سوى مواصلة القتال (بغزة) حتى النصر، نحن في مرحلة حاسمة”، على حد تعبيره.

وأضاف مدعيا: “حماس رفضت عرضا للإفراج عن نصف المختطفين (الأسرى) الأحياء وعدد كبير من جثامين الموتى منهم، وطالبت بإنهاء الحرب، وهذا غير مقبول”.

ومساء الخميس، أعلن رئيس حركة حماس بقطاع غزة خليل الحية، الاستعداد للبدء الفوري بـ”مفاوضات الرزمة الشاملة” مع تل أبيب لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار.

وأكد الحية، الذي يشغل أيضا منصب رئيس وفد التفاوض بالحركة، أن “الاتفاقات الجزئية بشأن غزة هي غطاء لأجندة نتنياهو السياسية، القائمة على استمرار الحرب والإبادة والتجويع”.

ومواصلا سياسة تخويف الشارع الإسرائيلي، ادعى نتنياهو في كلمته المسجلة، أنه “في حال عدم القضاء على حكم حماس، فإن تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر هو مجرد مسألة وقت”.

وأردف: “من يطالبون بإنهاء الحرب يرددون كلمة بكلمة دعاية حماس. لن ننهي الحرب هذه قبل أن نهزم حماس ونستعيد مختطفينا، ونضمن أن غزة لن تعود تهديدا”، بحسب قوله.

وفي سياق آخر، قال نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي أقام ما سماه “مناطق أمنية” في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين، نددت بها بيروت ودمشق ودول أخرى.

كما جدد نتنياهو “الالتزام التام” بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بالتزامن مع محادثات حول البرنامج النووي للأخيرة تجريها واشنطن وطهران.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل