كاينابريس – متابعات
سيرصد لوزارة التجهيز والماء مبلغ 17 مليون درهم لتطوير ودعم برنامج الغيث للاستمطار الاصطناعي خلال سنة 2024، وذلك بغرض التخفيف من أثار الجفاف والرفع من منسوب التساقطات المطرية.
وأطلق المغرب برنامج الغيث للاستمطار الاصطناعي، قبل أزيد من 30 سنة، للرفع من معدل هطول الأمطار، باستخدام تقنية تلقيح السحب.
ووفقا للعرض الذي قدمه وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول مشروع الميزانية القطاعية للعام المقبل، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلي النواب، فقد سعى المغرب ما بين أكتوبر 2021 وأكتوبر 2023 إلى دعم وتوسيع برنامج الغيث للاستمطار الاصطناعي، من أجل التخفيف من آثار الجفاف وتوسيع المشروع.
وجاء في العرض السالف الذكر أن وزارة التجهيز والماء قامت بتوقيع اتفاقية لتأهيل وتوسيع برنامج الغيث للاستمطار الاصطناعي، ما بين سنة 2021 و2023، بمبلغ 160 مليون درهم، بمساهمة وزارات الداخلية والاقتصاد والمالية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وإدارة الدفاع الوطني والدرك الملكي (اللجنة العليا الوطنية لبرنامج الغيث).
وعملت الوزارة، وفقا للمصدر ذاته، على توسيع المجال الجغرافي للاستمطار الاصطناعي، حيث جرى في السنة الأولى إضافة مركز خنيفرة (6 مواقع)، بينما تم في السنة الثانية إضافة مركز تازة (6 مواقع)، فيما جرى في السنة الثالثة إضافة مركزين بتانسيفت الحوز وسوس ماسة (12 موقعا).
وخولت هذه الاتفاقية السالفة الذكر، للوزير بركة، استعمال التكنولوجيا والتقنيات الجديدة في عملية تلقيح السحب، وقد جرى ابتداء من سنة 2023 تجهيز طائرة بنظام محمول للتلقيح الجوي.
وأوضحت الوزارة أن عملية تلقيح السحب، تمت من بداية نونبر إلى نهاية أبريل من كل سنة، مشيرة إلى أنه ابتداء من سنة 2023 باتت فترة التلقيح على طول السنة.