هل حمية الكيتو مناسبة للجميع؟

كاينابريس24 أغسطس 2024
هل حمية الكيتو مناسبة للجميع؟

كاينابريس- عالم الصحة

هل تريد اتباع حمية الكيتو ولا تعرف إذا ما كانت مناسبة لجسمك أم لا؟ يمكنك الحصول على الإجابة الوافية لسؤال “هل حمية الكيتو مناسبة للجميع؟” من خلال هذا المقال الذي نشرته “ويب طب”:

تعد حمية الكيتو من الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تخفيض كمية الكربوهيدرات في الوجبات، وتساهم في فقدان الوزن وتحسين الصحة البدنية وتعزيز عضلة القلب والتحكم في نسبة السكر في الدم. فهل حمية الكيتو جيدة للجميع؟

لا يوجد نظام غذائي مناسب للجميع، بسبب اختلاف عملية التمثيل الغذائي والجينات والحالة الطبية وأنواع الجسم وأنماط الحياة والتفضيلات الشخصية من شخص لآخر. إذ يمكن أن تكون حمية الكيتو من أفضل الخيارات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.

لكن إذا كنت تكره الأطعمة عالية الدهون وتفضل تناول الكربوهيدرات، فقد يكون من الصعب عليك الالتزام بهذا النظام الغذائي. وفي هذه الحالة يمكنك اتباع حمية الكيتو لفترة قصيرة لمساعدتك على فقدان الدهون وتحسين صحتك، ثم الانتقال إلى خطوة أخرى تتمثل في تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية.

وهناك بعض الفئات التي قد  تكون حمية الكيتو ليست من ضمن الخيارات الصحية لهم، ومن هذه الفئات:

– المصابون بالأمراض المزمنة

يجب على أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية متعددة، مثل: الفشل الكلوي، أو مرض السكري، أو الذين يتناولون أدوية مثل مدرات البول، استشارة الطبيب قبل بدء حمية الكيتو.

فقد يؤدي النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، إلى إصابة المرضى بالجفاف، وانخفاض ضغط الدم، وقصور في وظائف الكلى.

– الرياضيون

 قد لا يكون النظام الغذائي الكيتوني خيارًا جيدًا للرياضيين أو أولئك الذين يرغبون في بناء العضلات، فمن الممكن أن تسبب لهم بعضًا من الآثار الجانبية، التي قد تتمثل في: ضعف الطاقة، وقصور في وظيفة العقل، والشعور المستمر بالجوع، والأرق، والغثيان، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضعف القدرة على أداء التمرين .

– النباتيون

قد يعاني النباتيون أيضًا من هذا النظام الغذائي، نظرًا للدور الرئيسي الذي تلعبه اللحوم، والبيض، والأسماك، ومنتجات الألبان في حمية الكيتو.

معلومات مهمة عن حمية الكيتو

بعد الإجابة على سؤال “هل حمية الكيتو جيدة للجميع؟” لا بد من التطرق لأبرز المعلومات عن هذه الحمية. إذ يقوم هذا النظام على إدراج نسبة عالية من الدهون ومعتدلة من البروتين ومنخفضة للغاية من الكربوهيدرات في الوجبات اليومية.

وعندما يتم تقليل الكربوهيدرات وزيادة الدهون، يدخل الجسم في حالة من التمثيل الغذائي تسمى الكيتوز، يبدأ خلالها بتحويل الدهون إلى كيتونات وهي جزيئات يمكنها توفير الطاقة للدماغ. ويصبح الجسم والدماغ بعد مضي بضعة أيام أو أسابيع من الحمية، أكثر فعالية في حرق الدهون، والكيتونات وتحويلها إلى طاقة بدلاً من الكربوهيدرات.

يساهم النظام الغذائي الكيتوني في التقليل من مستويات الأنسولين، وزيادة الكيتونات في الجسم، مما يجعله ذا فائدة صحية كبيرة.

تشمل المواد الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها هذا النظام: اللحوم، والأسماك، والزبدة، والبيض، والجبن، والزيوت، والمكسرات، والأفوكادو، والبذور والخضراوات منخفضة الكربوهيدرات. في حين يتجنب مصادر الكربوهيدرات كالحبوب، والأرز، والفاصوليا، والبطاطا، والحلويات، والحليب، والحبوب.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل