كاينابريس – متابعات
تحتوي الكرة الأرضيّة على كثير من الكائنات الحيّة التي تنتمي إلى مملكة الحيوانات، وتختلف هذه الكائنات بكثير من خصائصها على نحو واضح، وعالم الحيوان مليء بالأسرار والحكايات التي قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة، وتتنوع بيئات وصفات الحيوانات وخواصها المعيشية، ومنها الضباع.
تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مجموعة من الأسئلة، جاءت في مجملها مغالطات، وانتشرت إثر ذلك العديد من المقالات لمتخصصين لتوضيح الحقائق، ومنها التي تشير إلى أن الضبع يكون ذكرًا لمدة سنة، ثم يتحوّل إلى أنثى في السنة التي تليها، وهكذا على نحو مستمر.
ويُعد الضبع واحدًا من الحيوانات التي تنتمي إلى أسرة الحبليات، ويعيش في العديد من الأنحاء حول العالم، ومنها: تركيا والهند وإفريقيا، إضافة إلى البراري الموجودة في دول العالم العربي أيضًا.
هل الضبع يكون سنة ذكر وسنة أنثى على الرّغم من انتشار الكثير من العناوين التي توضح أن الضباع تكون ذكورًا في سنة وإناثًا في السنة الأخرى، إلا أنها مجرد أخبار غير صحيحة؛ كما أكد العلماء والباحثون في علوم الحيوان، حيث تنتمي الضباع إلى الحيوانات الثديية التي لا تستطيع تغيير جنسها كل سنة، خاصة أنه يصعب تحول جهازها التناسلي من ذكر إلى أنثى، وفسر العديد من الباحثين أن هذه المعلومة قد يكون من توصل إليها اختلط عليه الأمر، بسبب تشابه المهبل لدى أنثى الضبع في شكله الخارجي للعضو الذكري.
وأكد الباحثون، أن هناك العديد من الحيوانات الخنثى التي لا توصف بالذكورة أو الأنوثة أيضًا، كالحلزون ودودة الأرض، كما أن هناك بعضًا من الحيوانات التي يحمل فيها الذّكر بدلاً من الأنثى أيضًا مثل فرس البحر.