كاينابريس – وكالات
ادعت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، أن تعاونها مع “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)” التي يشكل تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي عمودها الفقري، يقتصر على محاربة “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك على لسان متحدث البنتاغون بات رايدر، في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الدفاع في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وردا على سؤال عن الموقف الذي سيتخذه الجيش الأمريكي في حال وقوع مواجهة بين جماعات المعارضة السورية التي سيطرت على حلب و”قسد”، قال رايدر: “لقد دعمنا قسد خلال معركتنا ضد داعش”.
واستدرك: “لكن إذا سألتم عمّا إذا كنا نبحث عن فرص في أماكن أخرى خارج هذه المهمة، فإنني أذكّر بسبب وجودنا هناك. تركيزنا في سوريا هو محاربة داعش وسنبقى كذلك”.
وأكد رايدر صحة الأنباء التي تحدثت عن قصف سلاح الجو الأمريكي أهدافا لقوات النظام السوري شرقي البلاد، زاعما أن هذه الضربات تأتي في إطار حماية الجنود الأمريكيين في المنطقة.
وذكر أنه تم قصف بطاريات صواريخ ودبابة “T-64” لقوات النظام السوري المتمركزة قرب القاعدة العسكرية الأمريكية المسماة “MSS الفرات”، وأن هذا الهجوم لم يتم تنفيذه بغية دعم “قسد”.
وردا على سؤال من مراسل وكالة الأناضول عمّا إذا كانت واشنطن تتواصل مع أنقرة بخصوص التطورات الأخيرة في سوريا، قال رايدر: “نحن على تواصل مع تركيا بشأن آخر التطورات في مناطق مثل حلب وإدلب”.
وأضاف: “نحن على اتصال مع الشركاء في المنطقة، بما في ذلك تركيا، ونراقب ما يحدث في شمال غرب سوريا عن كثب”.
ومنذ 27 نونبر الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية المسلحة اشتباكات مع قوات النظام السوري، المدعوم من سلاح الجو الروسي ومليشيات إيران، في مناطق عدة بالبلاد.
والجمعة، سيطرت قوات المعارضة على مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل، وتتقدم حاليا في بلدات بريف حماة وسط البلاد.