«فلننتظر حتى يصبح ابني جثة».. والد جندي أسير يتهم نتنياهو بإطالة الحرب

كاينابريسمنذ 5 ساعات
«يا حكومة إسرائيل هل تريدون قتلنا؟».. رسالة من أسيرة لدى القسام

كاينابريس – وكالات

اتهم يهودا كوهين، والد الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة نمرود كوهين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب في القطاع، وعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى استعادة الأسرى وهم أحياء.

وقال كوهين، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن “رئيس الوزراء وحكومته يفعلون كل شيء من أجل إطالة أمد الحرب، وهو (نتنياهو) يفعل كل ما بوسعه كي لا يفرج عن المختطفين”.

وأضاف: “من السهل انتشال جثث، فلننتظر حتى يصبح ابني جثة، وحينها سيكون من السهل انتشاله”.

وتتصاعد الانتقادات داخل دولة الاحتلال ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة، التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.

وفي وقت سابق الإثنين، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.

وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل