كاينابريس – وكالات
أعلنت الإدارة العامة لأمن الحدود في وزارة الداخلية السورية، إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى “حزب الله” اللبناني، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وذكرت الوزارة، اليوم الأحد، أن الإدارة العامة لأمن الحدود، وبعد الرصد والمتابعة، ضبطت شحنة من الأسلحة على الحدود السورية- اللبنانية.
وجرت العملية عبر طرقات التهريب من مدينة سرغايا بريف دمشق.
ونشرت الوزارة صورة تظهر كميات الأسلحة المضبوطة والتي تنوعت بين بنادق وكميات من الرصاص، وقاذفات صاروخية تحمل على الكتف.
وتأتي هذه المحاولة بعد أسبوع من محاولة مماثلة لتهريب الأسلحة نحو الأراضي اللبنانية من محافظة طرطوس.
في 17 من يناير، قالت وزارة الداخلية عبر صفحتها على فيسبوك إن عملية لتهريب الأسلحة أحبطت في طرطوس، قبيل توجهها إلى معابر غير شرعية مع لبنان.
وأضافت أن العملية جاءت بتنسيق بين الوزارة وجهاز الاستخبارات في المحافظة، وتصمنت عمليات متابعة ورصد مستمرين.
وشملت العملية الأمنية مصادرة أسلحة، تتضمن صواريخ، قبيل دخولها الأراضي اللبنانية.
ونشرت صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك صورًا تظهر الأسلحة والصواريخ المصادرة.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية لنقاط حدودية بين سوريا ولبنان في محاولة لوقف تهريب الأسلحة إلى “حزب الله” اللبناني من سوريا.
وخلال لقائه بالرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني، وليد جنبلاط، بدمشق، في 22 من ديسمبر 2024، قال قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إن سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان، إنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية.
وقبل سقوط النظام، كانت سوريا تعتبر طريقًا لإيصال الأسلحة من إيران إلى تنظيم حزب الله في لبنان.
وبعد الإعلان عن إسقاط النظام في 8 من ديسمبر 2024، أضحت سوريا خارج نطاق النفوذ الإيراني، وهو ما كرر قائد الإدارة السورية الجديدة الحديث عنه مؤخرًا، معتبرًا أن لا مبرر لتدخل دولة الاحتلال في سوريا طالما أن مخاوفها لم تعد موجودة.