كاينابريس – وكالات
دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، لعودة فلسطينيي قطاع غزة إلى ديارهم، مؤكدا أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، تطرق خلالها إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ألباريس، إن بلاده تريد أن يكون وقف إطلاق النار في غزة دائماً.
وأعرب عن سعادته لاستئناف إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف أن “اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة الجميع، ويجب أن يعود الفلسطينيون ويعيشوا في غزة”.
وأكد الوزير الإسباني أن اتفاق وقف إطلاق النار مهم أيضا لأمن الإسرائيليين.
وشدد على أن بلاده ستفعل ما بوسعها من أجل إعادة إعمار غزة وعودة الفلسطينيين لحياتهم الطبيعية فيها.
وأشار إلى أن وجود دولتين سيضمن الأمن والازدهار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومؤخرا، اشتكت حركة حماس خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت حماس، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.