وزير ليبي: نسعى إلى زيادة حجم صادراتنا من الغاز إلى أوروبا

كاينابريس22 نوفمبر 2024
وزير ليبي: نسعى إلى زيادة حجم صادراتنا من الغاز إلى أوروبا

كاينابريس – وكالات

قال وزير النفط والغاز الليبي خليفة عبد الصادق، اليوم الجمعة، إن بلاده تسعى إلى زيادة حجم صادراتها من الغاز الطبيعي والتعاون مع دول المنطقة لإنشاء خطوط نقله إلى أوروبا.

جاء ذلك في جلسة “التحديات والفرص لمستقبل مرن”، ضمن “منتدى إسطنبول للطاقة” الذي انطلق في وقت سابق الجمعة، وتنظمه وكالة الأناضول برعاية وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية تحت شعار “مستقبل مشترك وأهداف مشتركة”.

وفي الجلسة، قال الوزير الليبي “نسعى لزيادة حجم التصدير من الغاز الطبيعي، وهذا يعني التعاون والتشارك في إيجاد طرق لإنشاء خطوط نقل لأوروبا”.

وأكد أن “التعاون مهم جدا من أجل أمن الطاقة”.

وتابع: “لبلادنا استراتيجية في استخدام الغاز أكثر في التصدير، وموقعنا في شمال إفريقيا هام للطاقة الشمسية”.

وأوضح الوزير عبد الصادق، أنه “بتوسيع مشاريع ليبيا مع شركائها نستطيع تصدير الغاز إلى أوروبا”.

وقال: “ليبيا تستخدم البترول بشكل أكثر من الغاز، ومع مرور الوقت ستزيد الحاجة للغاز، ولدينا مشاريع نعمل على استكمالها في الأعوام القادمة”.

وأضاف أن بلاده شرعت في تصدير الكهرباء “بشكل صغير وهدفنا الوصول لكميات كبيرة من الميغاوات”.

وأردف: “نحن منفتحون على المستثمرين بهذا المجال ولدينا المصادر. نريد تصدير الكهرباء، وهناك فرص كبيرة بالمنطقة، فجارتنا الجزائر تنتج طاقة شمسية أكبر منا، ولدينا فرص مشابهة في ليبيا”.

وعن الصعوبات التي تواجه قطاع الطاقة في ليبيا، قال الوزير إن “هناك صعوبات، لكن الأمور بدأت تسير في مسارها، ووصلنا للأسواق الأوروبية”.

وأضاف: “رغم الصعوبات نعمل على استكمال المشاريع وتقليل الانبعاث الكربوني، ولدينا هدف لوقف الانبعاثات، وعليه يجب أن نقدم على خطوات كبيرة خاصة بجهودنا في الطاقة المتجددة مع شركات عالمية”.

وعُقد المنتدى في “مركز إسطنبول للمؤتمرات” حيث ناقش المشاركون العديد من القضايا شملت الأهداف الإقليمية في قطاع الطاقة، ودور تركيا في ضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي، وتمويل التحول في الطاقة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل