وسط قصف إسرائيلي عنيف.. فلسطينيون ينزحون من مناطق في شمال غزة

كاينابريس5 أكتوبر 2024
بعد إنذار إسرائيلي بإخلائها.. حركة نزوح لفلسطينيين من شرقي مدينة غزة

كاينابريس – وكالات

شهدت مناطق شرق وغرب محافظة شمال غزة، مساء السبت، حركة نزوح للفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي جوي ومدفعي الأعنف منذ 5 شهور.

ووفقا لوكالة الأناضول فإن هذا القصف رافقه إطلاق نار من الطائرات الإسرائيلية المروحية بشكل عشوائي.

وأوضحت الوكالة أن المقاتلات الإسرائيلية الحربية تواصل شن غاراتها المكثفة على مناطق مختلفة من شمالي القطاع، استهدف بعضها منازل مواطنين.

وأفاد شهود عيان بأن فلسطينيا استشهد وأصيب 3 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف بلدة جباليا قبل أقل من ساعة.

وشملت حركة نزوح المواطنين مناطق العطاطرة والتوام والكرامة والمخابرات (شمال غرب) متوجهين إلى مدينة غزة ووسطها، وشرق مخيم جباليا إلى وسطه.

وسُمعت أصوات حركة آليات إسرائيلية عسكرية قرب المناطق الحدودية الشرقية والغربية لشمالي القطاع، دون وجود تأكيد حول بدء عملية عسكرية برية في المنطقة.

ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء هذه المناطق، لكن حركة النزوح جاءت خشية من بدء عملية برية حيث اعتاد الجيش، خلال عملياته السابقة، شن هجمات جوية عنيفة قبل البدء بتوغله بريا دون إنذار السكان.

وفي وقت سابق، حسب مراسل الأناضول فإن مقاتلات إسرائيلية شنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في محافظة الشمال.

وذكر المراسل، أن هذه الغارات تركزت على مناطق “شرق جباليا، وتل الزعتر ومحيط محطة حمودة، وشرق المستشفى الإندونيسي”.

وقال إن الآليات المدفعية تطلق قذائفها بشكل متواتر “على المناطق الشمالية الغربية لمحافظة شمال غزة”.

وأشار  إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف لمحافظة الشمال غير مسبوق منذ ماي، حينما نفذ الجيش آخر توغل بري لمخيم جباليا في 12 من ذلك الشهر.

وفي الوقت ذاته، أفاد شهود عيان  بأن مقاتلات إسرائيلية نفذت مرتين أحزمة نارية بعشرات الغارات المتتالية على منطقتين شمال القطاع.

وقبل أقل من ساعتين، “قتل فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة عبد الله في مخيم جباليا”.

ويتواصل قصف الاحتلال على مناطق مختلفة في قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات الذي أنذره الجيش بالإخلاء صباح السبت.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال حرب الإبادة بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل