كاينابريس – متابعات
شهد مدرج الإمام مالك في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة المحمدية، أول أمس الخميس، يوما دراسيا تحت عنوان “الجامعة والمجتمع المدني: أية مقاربة للجوائح والكوارث الطبيعية”.
ويأتي هذا اليوم الدراسي، الذي نظمه “فريق الفن والتداخل الثقافي والتواصل، مختبر التفاعل الثقافي والتواصل والحداثة” بالكلية، لتسليط الضوء على الأدوار المجتمعية التي يمكن للجامعة أن تضطلع بها في تفاعلها مع قضايا المجتمع، خاصة ما يتعلق بالجانب العلمي والتثقيفي الذي يمكن للجامعة أن تلعبه بما لديها من كفاءات علمية وأكاديمية.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة لطيفة الهدراتي، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، في تصريح لأحد المنابر الإعلامية، إن منظمي اللقاء حرصوا على استدعاء نخبة أكاديمية وعلمية بمختلف تخصصاتها في هذا اليوم الدراسي.
كما نوهت الدكتورة الهدراتي بالدور الذي لعبته السلطات المغربية في تفاعلها مع كارثة زلزال الحوز، وكذا مواكبتها للمتضررين من الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة وخلّف آلاف الضحايا بين قتيل ومصاب، مشيدة في الوقت ذاته بالهَبّة التضامنية للمجتمع المغربي ومكوناته المدنية المختلفة، والتي برهنت على عمق الروح التضامنية التي يتحلى بها المجتمع المغربي.
يذكر أن هذا اليوم الدراسي تميز بعروض ومداخلات ثرية لعدد من الأساتذة والباحثين من تخصصات علمية مختلفة، كما حظي بحضور مهم من الطلبة والمهتمين.
