7 آلاف إسرائيلي يوقعون عريضة تطالب بوقف الحرب واستعادة الأسرى

كاينابريس15 أبريل 2025
7 آلاف إسرائيلي يوقعون عريضة تطالب بوقف الحرب واستعادة الأسرى

كاينابريس – وكالات

وقع أكثر من 7 آلاف إسرائيلي عريضة تطالب باستعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وذلك بوقف الحرب على قطاع غزة.

وقالت منظمة “نقف معا” اليسارية الإسرائيلية المعارضة للحرب بمنشور على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء: “وقّع أكثر من 7 آلاف مواطن على عريضة رفض الحرب، إنقاذ الرهائن وغزة وأنفسنا”، في إشارة إلى عريضة بادرت إليها.

وجاء في نص العريضة: “سئمنا من تخلي الحكومة عن المخطوفين (الأسرى)، سئمنا من الحروب السياسية، سئمنا من اليمين المتطرف”.

وأردفت: “لقد اختارت الحكومة (الإسرائيلية) أن تدمّر فرصة التوصل إلى وقف إطلاق نار وإنقاذ المخطوفين من أجل البقاء السياسي فقط”.

وأضافت: “لن نكون جنودًا في معركة بقاء (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو” على رأس الحكومة اليمينية المتطرفة.

وتابعت: “نحن مواطنون يهمّهم الأمر نرفض أن نتعاون مع حرب عبثية خطيرة ومدمّرة، ونرفض أن نموت أو نقتل من أجل حكومة بلا أغلبية بلا تفويض وبلا بوصلة”.

وأكملت موضحة: “هناك طريق آخر بدأ باتفاق أعاد المخطوفين إلى بيوتهم والحكومة قامت بتدميره” في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير الماضي وتنصلت دولة الاحتلال منه في 18 مارس 2025.

وقال الموقعون على العريضة: “لن نقبل بهذه الحرب، ولن نقبل بإرسال أبنائنا إليها”.

ومنذ 10 أبريل الجاري تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، يوقعها عسكريون وأكاديميون ومسؤولو أجهزة أمنية، بينهم قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدون، وقيادات سابقة بارزة مثل رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.

ورصدت وكالة الأناضول توقيع عدد من العرائض، الأولى وقّعها نحو ألف عسكري بسلاح الجو، وانضم إليهم لاحقا نحو ألف أكاديمي بمؤسسات التعليم العالي.

في حين وقّع عريضة ثانية مئات العسكريين من سلاحي المدرعات والبحرية، وثالثة وقّعها عشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين، والرابعة وقّعها مئات العسكريين بالوحدة 8200 الاستخبارية.

وخامسة وقعها مئات العسكريين من الوحدة 8200 الاستخبارية، ووحدات من القوات الخاصة والنخبة مثل: الكتيبة 13 في لواء المظليين، ووحدات “شلداج” و”سيرت متكال” و”موران”.

ووقّع عريضة سادسة 200 طبيب وطبيبة من وحدات مختلفة بالجيش، ليوقع عريضة سابعة 250 من عناصر وقادة جهاز المخابرات الخارجية “الموساد”.

وأعلن أفراد من عائلات الأسرى دعمهم لمقدمي هذه العرائض الذين يؤكدون أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة إسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.

كما وقع في وقت سابق الثلاثاء 600 مهندس معماري ومخطط حضري إسرائيلي وكذلك 1700 فنان وشخصية ثقافية عريضين طالبتا بإعادة الأسرى من قطاع غزة، عن طريق وقف الحرب فورا.

في حين توعد نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- ووزراء في حكومته بفصل موقعي العرائض من الخدمة، معتبرين أنها “تقوي الأعداء في زمن الحرب”، واصفين هذا التحرك بـ”التمرد والعصيان”.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل