كاينابريس – وكالات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن قلقه “البالغ” بشأن أعمال عنف شهدتها مظاهرات احتجاجية في كينيا ضد زيادة الضرائب، وقُتل خلالها 23 شخصا على الأقل.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
والثلاثاء، اقتحم مئات المتظاهرين مبنى البرلمان وأضرموا النار في جزء منه، بعد إقرار المشرعين تعديلات بمشروع قانون يقترح زيادة الضرائب.
وأوضح البيان أن غوتيريش “يشعر بالقلق بشأن أعمال عنف وحالات احتجاز تعسفي” مرتبطة بالمظاهرات في كينيا.
وشدد غوتيريش، على الحاجة إلى “احترام الحق في التظاهر السلمي”.
وأعرب عن “حزنه بشأن تقارير أفادت بوقوع قتلى ومصابين بينهم صحفيون وعاملون في المجال الطبي” أثناء المظاهرات.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة السلطات الكينية على “ممارسة ضبط النفس”.
ودعا إلى أن “تكون جميع المظاهرات سلمية”.
وقدم غوتيريش، تعازيه للأسر المكلومة وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
واندلعت الاضطرابات على خلفية مشروع قانون المالية لعام 2024، بهدف جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار، لخفض عبء عجز الموازنة، حيث تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37 بالمئة من الإيرادات السنوية.
وأسفرت الاحتجاجات عن عمليات نهب واسعة النطاق وأضرار في الممتلكات في جميع أنحاء المدينة.