كاينابريس – متابعات
منذ تمكن حركة طالبان من استعادة السيطرة على عموم أفغانستان قبل ثلاث سنوات، حرصت على استتباب الأمن على كامل تراب البلاد التي شهدت اضطرابات متلاحقة بسبب الاحتلال الأمريكي الذي دام 20 سنة.
وقد واجهت طالبان تحديات أمنية كبيرة، من بينها صعوبة إدماج السجناء من المجرمين ورجال العصابات بعد خروجهم من السجن.
ومن هنا جاءت مبادرات اجتماعية لتأطير السجناء وتكوينهم تكوينا دينيا يتعلمون من خلاله أساسيات الدين الإسلامي، ويحفظون القرآن الكريم.
وفي هذا الإطار أكمل 105 سجناء في سجن مدينة هرات غرب أفغانستان دورات تعليمية، وأتمّوا حفظ القرآن الكريم، ونظمت وإدارة السجن بهذه المناسبة حفل تكريم توجتهم فيه بالعمامة إكراما لهم.
يشار إلى أن إدارات السجون في عموم البلاد تنظم برامج دعوية ودورات تعليمية وشرعية مماثلة لنزلاء السجون، وهو ما يؤهلهم للاندماج بفاعلية في المجتمع بعد قضاء مدة عقوبتهم السجنية.