كاينابريس – وكالات
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بمهاجمته مدرسة شمال قطاع غزة، بزعم أن حركة حماس تستخدمها “مخزن أسلحة”، في حين أسفر القصف عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال وفق جهاز الدفاع المدني بغزة.
وقال الجيش في بيان: “استهدفت القوات مجمع قيادة وسيطرة تابعا لحماس والذي تم استخدامه لإنتاج الأسلحة، المجمع كان يستخدم سابقا مدرسة حمامة في شمال قطاع غزة”.
وتابع البيان: “تمت الغارة من خلال طائرات حربية تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام وقيادة المنطقة الجنوبية”.
وزعم بيان جيش الاحتلال أن “المدرسة استخدمت أيضا للتخطيط لارتكاب هجمات ضد إسرائيل”.
في حين قال جهاز الدفاع المدني بغزة عبر منصة تلغرام: “استشهد 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر (لم يحدده) بقصف طائرات الاحتلال الحربية مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى “المعمداني” في مدينة غزة: “وصلنا عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة”.
في حين أوضح شهود عيان أن القصف دمر عددا من الصفوف الدراسية في تلك المدرسة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.