فيضانات اليمن.. تضرر 38 ألف أسرة والمناخ القاسي يستمر حتى شتنبر

كاينابريس19 أغسطس 2024
اليمن يستغيث باليونسكو لحماية المناطق الأثرية المتضررة من السيول

كاينابريس – وكالات

قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن أكثر من 38 ألفا أسرة يمنية تضررت من الفيضانات منذ مطلع غشت الجاري، وإن الظروف المناخية القاسية في البلاد ستستمر حتى شتنبر المقبل.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن في تقرير: “على مدى الأسابيع الماضية تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق في إتلاف منازل وملاجئ المجتمعات المضيفة والنازحين، وتأثرت البنية التحتية العامة بما في ذلك المدارس والطرق والمرافق الصحية”.

وتوقع المكتب أن يستمر الطقس القاسي حتى شتنبر القادم.

ولفت إلى أن “هناك 38 ألفا و285 أسرة متضررة من الفيضانات منذ مطلع غشت الجاري في محافظات الحديدة وحجة، وتعز، ومأرب وصعدة”.

وأضاف أن “آلية الاستجابة السريعة (تابعة للأمم المتحدة) قدمت منذ أواخر يوليوز الماضي مساعدات لـ8 آلاف و542 أسرة متضررة من الفيضانات والسيول”.

والأحد، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الفيضانات الكارثية التي ضربت اليمن أثرت على أكثر من 294 ألف شخص” دون ذكر زمن محدد.

ومساء الخميس، أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ليزا دوتن، ارتفاع عدد قتلى السيول في اليمن منذ مطلع العام الجاري، إلى 98، فضلا عن إصابة 600.

ومنذ مطلع الشهر الجاري ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات وتضرر الكثير من السكان، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل