كاينابريس – متابعات
ثمن أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأربعاء بالرباط، الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس، بقيادة الملك محمد السادس، لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
واطلع أعضاء اللجنة التنفيذية، عقب اختتام اجتماعات الدورة الـ52 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء أمس بمقر البرلمان، على مختلف جوانب اشتغال المؤسسة، التابعة للجنة القدس، إلى جانب اختصاصاتها وإمكانياتها، والأدوار المنوطة بها في حماية القدس.
وفي كلمة بالمناسبة، سجل المدير المكلف بتسيير المؤسسة، محمد سالم الشرقاوي، أن الوكالة تستند في اشتغالها على منهجية تقوم على الواقعية والتدرج، وترتيب الأولويات التي تقتضيها الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.
كما توقف الشرقاوي، في كلمته، عند بعض المشاريع التي قادتها الوكالة في مجالات التنمية البشرية والمساعدة الاجتماعية، والترميم والإعمار، والتعليم والشباب والمرأة والطفولة، فضلا عن الاستراتيجية الرقمية للوكالة، التي تم إطلاقها مؤخرا لفائدة الشباب الفلسطيني من القدس في مجالات التجديد والابتكار.
ولفت المدير المكلف إلى أن الوكالة تعتمد في مواردها المالية، على التبرعات (الطوعية) للدول الأعضاء والمؤسسات والأفراد، داعيا البلدان العربية والإسلامية إلى تقديم المساعدة المالية، بالطريقة التي تراها مناسبة لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
من جانبه، عبر الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، محمد قريشي نياس، عن امتنانه للمملكة المغربية، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة إلى تدارس سبل تقديم يد العون والدعم للوكالة.
وأشار قريشي نياس إلى أن زيارة وكالة بيت مال القدس تمثل فرصة لإطلاع الوفد على المبادرات الرائدة التي تقودها المملكة لحماية المدينة المقدسة، ودعم سكانها الفلسطينيين ومساعدتهم، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية ستعمل على تعبئة جهودها لدعم الوكالة.
يشار إلى أن الدورة الـ52 للجنة التنفيذية للاتحاد ناقشت مشاريع جداول أعمال اللجن الدائمة المتخصصة والأجهزة المتفرعة، وكذا مشاريع جداول أعمال الدورة الـ26 للجنة العامة للاتحاد، والدورة الـ12 لمؤتمر البرلمانيات المسلمات، والاجتماع السادس لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد، والدورة الـ26 للجنة العامة للاتحاد، والدورة الـ19 لمؤتمر الاتحاد.
