كاينابريس – وكالات
قال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المناوئة له، إنهما “منفتحان على الحلول السلمية” للحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا، وذلك ردا على دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للانخراط مجددا في محادثات.
وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في بيان، أمس الأربعاء، إن الحكومة تظل “منفتحة أمام كل الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة”.
وأضاف: “نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا، ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة”.
من جهته، عبر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، على منصة “إكس” قائلا: “نجدّد التزامنا بمفاوضات وقف إطلاق النار، كما نؤمن بأن طريق السلام يكمن في الحوار، وليس في العنف العشوائي، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين”.
ويوم الثلاثاء، نقل البيت الأبيض في بيان عن بايدن قوله: “أدعو الأطراف المسؤولة عن معاناة السودانيين إلى سحب جيوشها، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، واستئناف المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.
وكانت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قد اندلعت في منتصف أبريل من العام الفارط 2023، وخلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، دفعت الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
