كاينابريس – وكالات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الإثنين، أن العدوان الإسرائيلي قتل مئة شخص بينهم أطفال، وأصاب أكثر من 400 بجروح، في غارات جوية كثيفة وقوية على عدة مناطق لبنانية.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عدواناً واسعاً وعنيفاً، استهدف عدة قرى وبلدات لبنانية في الجنوب والبقاع.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات استهدفت بلدات طورا، والبازورية، وجبشيت، وبرعشيت، والعباسية، ودير قانون النهر، ومعروب، وميس الجبل، جنوبي لبنان.
وأشارت إلى أن طائرات كيان الاحتلال نفذت غارات على شكل “أحزمة نارية” في منطقتي صور والنبطية، واستهدفت الغارات قرى أقضية صور والنبطية وبنت جبيل والزهراني ومرتفعات إقليم التفاح.
وفي البقاع أيضاً، شمال شرق لبنان، نفّذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة، واستهدفت 9 مناطق، على الأقل، في السلسلة الغربية المشرفة على البقاع الشمالي.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية في البقاع حربتا، وزبود، ومنطقة البعول في جرود الهرمل، ومرتفعات محيطة ببلدة زبود.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن “إسرائيل تركز على العمليات الجوية وليست لديها خطط فورية لعملية برية”، مضيفا أن “الضربات تهدف إلى الحد من قدرة حزب الله على شن مزيد من الضربات على إسرائيل”.
وقال “حزب الله” اللبناني إنه قصف “المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية، في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل، في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ”.
وأشار الحزب في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن قصفه الصاروخي لأهداف إسرائيلية جاء “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع”.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام- لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ”الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.