عام على إبادة غزة.. 35 بالمئة من الإسرائيليين يعترفون بخسارة الحرب أمام حماس

كاينابريس7 أكتوبر 2024
صحيفة إسرائيلية: نحن غارقون في وحل غزة وعلينا إنهاء الحرب كي لا نغرق في الشمال

كاينابريس – وكالات

أعرب 35 بالمئة من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن تل أبيب خسرت الحرب أمام حركة حماس في قطاع غزة، وفق نتائج استطلاع للرأي نُشرت مساء الأحد.

أجرى الاستطلاع قناة “كان” العبرية الرسمية، بالتعاون مع معهد “كنتر” -غير حكومي- عشية الذكرى السنوية الأولى لبدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

وقال 35 بالمئة من الإسرائيليين إنهم يعتقدون أن بلادهم خسرت في حربها ضد حماس بغزة، بينما اعتبر 27 بالمئة منهم أنها انتصرت، في حين رفض الباقون الإجابة.

وعلى الرغم من مرور عام على بدء حربها لإبادة سكان غزة، إلا أن دولة الاحتلال تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حماس.

في حين تعلن حماس، وبوتيرة يومية، عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على كان الاحتلال، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

وأفاد 61 بالمئة من الإسرائيليين بأنهم فقدوا الشعور بالأمان الشخصي بعد أحداث 7 أكتوبر، مقابل 39 بالمئة قالوا إنهم ما زالوا يشعرون بالأمان الشخصي.

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت جنودا  إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق الحركة.

كما مثَّلت عملية “طوفان الأقصى”، وفق مسؤولين إسرائيليين، أكبر فشل مخابراتي وعسكري وذلك منذ قيام “دولة” إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.

كما أظهر الاستطلاع أن 71 بالمئة من سكان شمالي دولة الاحتلال لا يشعرون بالأمان الشخصي.

​​​​​وفي ما يتعلق بالثقة بالجيش الإسرائيلي، أظهر الاستطلاع أن 41 بالمئة من الإسرائيليين تراجعت ثقتهم بالجيش بعد أحداث 7 أكتوبر، في حين قال 35 بالمئة إن ثقتهم بالجيش تحسنت، بينما رفض الباقون الإجابة عن السؤال.

وفي نفس السياق نشرت هيئة البث الإسرائيلية، استطلاع رأي يظهر أن 86% من الإسرائيلين غير مستعدين للعيش في غلاف غزة بعد انتهاء الحرب.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل