الدعم الأمريكي للاحتلال.. البنتاغون يعلن وصول منظومة «ثاد» للدفاع الجوي إلى إسرائيل

كاينابريس16 أكتوبر 2024
السيناتور الأمريكي هولين يعلن دعم مشروع قانون يمنع تسليح إسرائيل

كاينابريس – وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، وصول منظومة الدفاع الجوي “ثاد” المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى دولة الاحتلال، برفقة عسكريين أمريكيين سيشرفون على تشغيلها.

وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن مكونات البطارية ستصل خلال الأيام المقبلة وسيصبح النظام جاهزا للعمل بكامل طاقته.

وردا على سؤال حول ما إذا كان نشر قوات أمريكية في دولة الاحتلال “يجر الولايات المتحدة إلى مزيد من الصراع”، قالت سينغ إن “ذلك يهدف إلى توفير قدرة دفاع جوي مؤقتة لحماية إسرائيل بشكل أفضل ويتوافق مع نية الولايات المتحدة خفض التصعيد” على حد قولها.

وأضافت أن بلادها -التي تدعم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية بغزة- “لا تريد حربا مع إيران ولا صراعا إقليميا أوسع”.

وأردفت: “لكن الجماعات التابعة لإيران تهاجمنا بالفعل في العراق وسوريا والبحر الأحمر، وهذا الانتشار هو وفاء بتعهدنا بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

ومنظومة “ثاد” من صنع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، وتُعتبر سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية.

وتقول الشركة المصنعة إن “ثاد” هي “المنظومة الأمريكية الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي”.

وعقب الهجوم الإيراني الانتقامي، تعهد نتنياهو وقادة الاحتلال العسكريون والسياسيون بـ”شن هجوم قوي وكبير” على طهران، دون تحديد موعد لذلك، في حين طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

وقالت إيران إن هجومها الانتقامي على دولة الاحتلال استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي “تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس في حال وقوع هجوم مسلح ضدها”، في إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، على أراضيها.

وتوعدت بأنها سترد بضرب “بنية إسرائيل التحتية بشكل واسع وشامل” إذا ردت الأخيرة على هجومها الانتقامي.

وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

واعتبارا من 23 سبتمبر الماضي، وسعت تل أبيب نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل