كاينابريس – وكالات
أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي، أن مجموعة مسلحة دهمت 3 ثكنات عسكرية وسط البلاد واحتجزت عددا من الجنود رهائن.
وقال آرسي في منشور عبر منصة إكس، الجمعة، إن “مسلحين من أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس هاجموا 3 ثكنات في مدينة كوتشابامبا”.
وأدان بشدة الهجوم مبينا أن استهداف الثكنات العسكرية في أي مكان بالعالم واحتجاز جنود وأسرهم يعد جريمةَ “خيانة للوطن”.
ونشر أحد الجنود مقطعا مصورا قال فيه إنهم محتجزون من قبل نحو ألفي مسلح من أنصار موراليس.
وخاطب الجندي الرئيس آرسي بالقول: “لقد قطعوا عنا الماء والكهرباء وأخذونا رهائن. نطالب بحل سريع. لا تتدخلوا في نقاط الحصار لأن حياتنا قد تكون في خطر، لدينا عائلات”.
من جانبه، أدان القائد العام للقوات المسلحة جيراردو زابالا، هجوم الجماعة المسلحة على الثكنات العسكرية واحتجازها الجنود.
بدوره، أدان الرئيس السابق موراليس الاستيلاء على الثكنات، وطلب من أنصاره إزالة الحواجز من الطرق وتجنب الاشتباكات المحتملة مع قوات الأمن.
وأوضح أنهم لا يريدون إراقة الدماء في البلاد، مشيرا إلى أنه قرر “بدء إضراب عن الطعام حتى تنشئ الحكومة طاولات الحوار الاقتصادي والسياسي”.
واحتجاجا على صدور مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق موراليس في 11 أكتوبر الماضي، بدأ متظاهرون بقطع طرقات في البلاد منذ 19 يوما.
ويطالب المحتجون الرئيس الحالي بالاستقالة وإلغاء قرار اعتقال سلفه موراليس.
وفي 28 أكتوبر الماضي، أعلن موراليس تعرضه لمحاولة اغتيال عبر هجوم مسلح على سيارته.
وأضاف حينها أن سيارته تعرضت لإطلاق النار 14 مرة على الأقل، وأن سائقه أصيب في الهجوم.
واتهم موراليس خلفه آرسي بالتورط في الهجوم، قائلا: “سيُعرف آرسي بأنه أسوأ رئيس في التاريخ. إطلاق النار على رئيس سابق هو الخط الأخير”.
