كاينابريس – وكالات
يشارك قادة وزعماء ومسؤولون ووزراء وممثلو بلدان عربية وإسلامية، الاثنين، في القمة العربية الإسلامية المقررة بالرياض.
وتأتي هذه القمة “امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023″، وفق بيان للخارجية السعودية الأحد.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية أنه من المتوقع أن تناقش القمة اتخاذ قرارات ملموسة لمتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في قمة 2023 ووقف الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية ولبنان ودول أخرى بالمنطقة.
ومن أهم مخرجات قمة العام الماضي، إنشاء مجموعة اتصال بشأن غزة تضم تركيا والسعودية ومصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا، حيث تواصل مجموعة الاتصال “العمل على وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والتوصل إلى حل الدولتين”.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرياض للمشاركة في القمة.
كما أفادت وكالة الأنباء القطرية، صباح الاثنين، بأن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى الرياض للمشاركة في القمة.
وبخلاف المعلن مشاركتهم، رصدت وكالة الأناضول، القادة والمسؤولين الذين توافدوا حسب رصد لمعلومات نقلتها وكالة الأنباء السعودية وقناة الإخبارية الرسميتان، قبيل انعقاد القمة التي تترأسها السعودية.
ويشارك في القمة ملوك وأمراء ورؤساء كل من: الأردن، والكويت، وقطر، وتركيا، وفلسطين، ومصر، وقرغيزستان، وطاجكستان، والمالديف، وموريتانيا، وتشاد، والسنغال، ونيجيريا، والصومال، وليبيا، واليمن، والسودان، وسوريا، والإمارات، وإيران.
ومثّل لبنانَ، والمغرب، وباكستان، وماليزيا، والعراق، رؤساء الوزراء.
وحضر وزراء وممثلون عن كل من: البحرين، وعمان، وكازاخستان، والجزائر، وغينيا، وأوغندا، وبروناي، وغينيا بيساو، وجيبوتي، وجزر القمر، وبوركينا فاسو، وغامبيا، وتوغو، وتونس.
واستضافت الرياض، الأحد، اجتماعا وزاريا عربيا إسلاميا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ولبنان، بحسب ما نقلته الخارجية السعودية،.
وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وشهد “مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش”.
وأفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الأحد، أن “قادة الدول العربية والإسلامية يبحثون اتخاذ موقف موحد في قمتهم التي تُعقد، الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تشن قوات الاحتلال عدوانا على لبنان “هو الأعنف والأوسع” منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل أكثر من عام، ما أسفر عن 3 آلاف و189 شهيدا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.